شفق نيوز/ كشفت السيدة الخمسينية التي تصدرت قصة خداعها من قبل شخص أو حساب وهمي انتحل صفة الممثل الهوليودي الشهير والوسيم "براد بيت" مواقع التواصل خلال الأيام الماضية، بأنها حالياً "بلا مأوى ومنهارة ومفلسة".

فبعدما أطلت السيدة الخمسينية معرفة عن نفسها باسم "آن" على إحدى القنوات الفرنسية، راويةً ما حصل معها، وكيف خدعها "بيت" المزعوم حتى وقعت في غرامه، كشفت محاميتها لورين أنها مصابة باكتئاب.

وأوضحت أنها منهارة تماماً، لا سيما بعد كم السخرية والتنمر الذي تعرضت له عبر مواقع التواصل.

كما أشارت إلى أنها باتت مفلسة وبلا مأوى، عقب ترك زوجها الملياردير حين ظنت أنها مغرمة بالممثل الشهير. وأضافت أنها تعيش حالياً في بيت أحد أصدقائها، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل".

إلى ذلك، أكدت أن آن تعرضت لشتى أنواع السخرية والتنمر عبر مواقع التواصل من أناس لا تعرفهم على الإطلاق إنما سمعوا بقصتها. وأشارت إلى أنهم راحوا يصفونها بالغبية تارة والساذجة طورا، وأوصاف أخرى مسيئة حتى اضطرت إلى غلق حساباتها على مواقع التواصل.

وكانت آن وهي مصممة ديكور داخلي تبلغ من العمر 53 عامًا، اعتقدت على مدار أكثر من عام أنها على علاقة مع بيت عبر الإنترنت، بل أعربت عن اعتقادها بأنهما كانا مغرمين.

كما أوضحت أن علاقتها مع "المخادع" بدأت في شباط/فبراير 2023 عندما تلقت السيدة التي كانت متزوجة من رجل أعمال ثري، رسالة من شخص تظاهر بأنه والدة بيت، ما أدى لاحقًا إلى اتصال حساب آخر بها مدعيًا هذه المرة أنه الممثل نفسه، فبدأ حينها التواصل شبه اليومي بين الجانبين.

فيما استخدم "المحتال" لاحقا صورا مزيفة ومعدلة عبر الذكاء الاصطناعي لإيهام السيدة الولهانة بأنه في المستشفى ويحتاج إلى مال لإجراء عملية عاجلة، بعدما وضع القضاء يده على أمواله جراء إجراءات طلاقه من الممثلة الفاتنة أنجيلينا جولي.

فما كان من آن إلا أن أرسلت له نحو 900 ألف دولار أميركي، قبل أن يختفي لاحقا وتكتشف هول الخديعة التي وقعت فيها ودمرت حياتها بعدما انفصلت عن زوجها.

فيما أثارت قضيتها جدلا واسعا على مواقع التواصل، لاسيما لجهة خطورة "التزييف" عبر الذكاء الاصطناعي، ومخاطر التواصل عبر الإنترنت أيضا مع أناس لا يمكن التحقق من هويتهم.