احتفلت سفارة ميانمار لدى البلاد، مساء الأحد الماضي، بالذكرى الـ77 ليوم الاستقلال، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية.

وقال سفير ميانمار لدى البلاد شان آي، إن بلاده أقامت علاقاتها الدبلوماسية مع الكويت عام 1998، وافتتحت سفارتها هنا عام 2009، لافتاً إلى أن البلدين يتقاسمان وجهات نظر متشابهة تقريباً، بشأن القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

منذ 43 دقيقة

منذ 43 دقيقة

وأضاف: خلال عملي ممثلاً لبلادي في الكويت، سأستمر في التواصل البناء مع نظرائي الكويتيين، لتعزيز علاقاتنا الطيبة، للوصول إلى آفاق أعظم من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة.

وعن المناسبة، قال: «يصادف يوم استقلالنا يوم 4 يناير من كل عام، حيث حصلنا على استقلالنا من بريطانيا عام 1948، ومنذ ذلك الحين، مارست الحكومات المتعاقبة في ميانمار سياسة خارجية مستقلة وغير منحازة، وحافظت على علاقات ودية مع جميع البلدان القريبة والبعيدة».

تعاون

بدوره، أشاد السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي، بالتعاون الذي تبديه الحكومة الكويتية، واهتمامها الملحوظ بتعزيز التعاون مع الصين.

وقال جيانوي، على هامش حضوره احتفال سفارة ميانمار: «نشكر حكومة الكويت قيادة وشعباً على تعاونها مع بلادنا، ونأمل مع الجانب الكويتي والجهات المعنية في البلاد على توثيق التشاور والتنسيق، للدفع نحو تنفيذ الخطوة الأولى للمشاريع، خصوصاً (ميناء مبارك الكبير) والطاقة المتجددة، وغيرها من المشاريع محل الاهتمام المشترك، وأؤكد أن الجانب الصيني على استعداد تام لتنفيذ هذه المشاريع».

وعما إذا ما تم تحديد موعد للانتهاء من تنفيذ مشروع ميناء مبارك، قال: «جميع المشاريع تحتاج إلى مراحل مختلفة لتنفيذها، أما بخصوص ميناء مبارك فهذا بحاجة للتشاور مع الجانب الكويتي، على عدد سنوات التنفيذ، والعمل يتم إنجازه بسلاسة».

وأشار إلى حرص الجانبين على تعزيز العلاقات، لافتاً إلى أن «السفارة ستحتفل في 12 فبراير المقبل بمرور 60 عاماً على الزيارة التاريخية والمهمة التي قام بها سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد إلى بكين، ونستذكر من خلالها الزيارات التاريخية لأمراء الكويت الى الصين».