بمناسبة الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان.. رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي: مملكة البحرين نموذج فريد في الوئام بين الأديان والثقافات - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 04 فبراير/ بنا / أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تحرص على تعزيز العمل الإنساني النبيل على أسس المحبة والتفاهم، ومبادئ الحوار والتعايش، لافتًا إلى أن المملكة تعيش الوئام بين كافة الأديان والثقافات، كنموذج فريد وواقع عملي، باعتبار ذلك من الثوابت الوطنية، التي أرسى دعائمها النهج الإصلاحي الشامل.

وقال معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بمناسبة الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان: إن البحرين هي مملكة التحضر والمدنية والانفتاح على الثقافات والحضارات الأخرى، وتعد مكانًا آمنًا لممارسة الجميع معتقداتهم وطقوسهم الدينية بكل حرية واطمئنان بلا تفرقة أو تمييز، في ظل حماية دائمة للحريات والحقوق، وسيادة التسامح والعدالة.

وأشار معالي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس الأمناء، إلى أن هذه المناسبة، تمثل فرصة مواتية لترسيخ وحدة الإنسانية، وإعادة تأكيد ما ورد في الميثاق الأممي من مقاصد جامعة، وكذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن الحوار والتفاهم بين الأديان، يمثلان بعدين أساسيين في الثقافة العالمية للسلام والوئام، من أجل مواجهة تحديات غير مسبوقة، نتيجة انتشار النزاعات والحروب والمجاعات، مشددًا على أن العالم في ظل ما يموج به من أعمال عنف ودعوات للتعصب والعنصرية، أحوج ما يكون إلى تعميم النموذج البحريني القائم على تعزيز المودة والتعايش في إطار روح العائلة الواحدة، واحترام الآخر.

وثمن معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، المبادرات والشراكات العالمية التي أقرتها مملكة البحرين، بفضل الرؤية الملكية السامية، للحفاظ على الوئام والاستقرار، وحل النزاعات بالوسائل السلمية، وبناء ثقافة الحوار ونبذ الكراهية، مشيدًا في هذا الصدد، بالدور المسؤول والفاعل للدبلوماسية البحرينية، في صون السلم والأمن الدوليين، بما يعود بالخير والنماء على البشرية قاطبة.

وأوضح  معالي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس الأمناء، أن استضافة مملكة البحرين لمؤتمرات الحوار بين الأديان، وإنشاء المؤسسات الراعية للتعايش والتقارب، واطلاق الجوائز الدولية، لتشجيع التواصل والتفاهم الإنساني، يؤكد دومًا أن البحرين هي بلد الوئام والسلام، وأن الإرث الحضاري للمملكة يتواصل بلا توقف، ويزداد زخمًا وأصالة كل يوم.

وأفاد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بأن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، يبعث برسالة من هذه الأرض الطيبة، مفادها أهمية الوصول إلى الوئام المنشود بين البشر من خلال تحكيم لغة الحوار، واحترام مبدأ المساواة، مشيرًا إلى تنظيم المركز معرض "أرض الوئام" والذي عكس تواجد المملكة المشرف على الساحة الدولية، كمنارة للإشعاع الثقافي والحضاري، وموطن التسامح والمحبة.

ونوه معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالجهود الحثيثة التي يضطلع بها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بالتعاون مع الشركاء، لتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع الرامية إلى تحقيق الوئام العالمي، داعيًا إلى مزيد من التضامن المشترك لإعلاء القيم الإنسانية النبيلة، وصولاً إلى عالم أكثر أماناً وازدهارًا.

ع.ر

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق