المنامة في 13 أكتوبر/ بنا / أكد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام أن ما تضمنه الخطاب السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي السادس، من توجيهات سامية مهمة، تشكل منهاجًا وطنيًا لعمل السلطتين التنفيذية والتشريعية، ونبراسًا يسير على هديه الجميع خلال الفترة المقبلة.

وأشاد سعادة وزير الإعلام بتوجيهات جلالة الملك المعظم، بتنفيذ دراسة متكاملة لقياس الجاهزية في تأصيل الهوية البحرينية، لضمان اقتباس كافة عناصرها، وبما يمكن من ضبط التوازن بين متطلبات الانفتاح والتجديد، وبين اشتراطات حماية الأمن الوطني في صيغته المتكاملة، موضحًا سعادته أن هذا التوجيه يؤكد على الأهمية الكبرى التي يوليها جلالة الملك المعظم أيده الله للهوية البحرينية وضرورة تأصيلها في مختلف المجالات، مؤكدًا سعادته أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله تضع الهوية الوطنية وضرورة تعزيزها وترسيخ عناصرها على رأس الأولويات، وستواصل العمل بروح الفريق الواحد لوضع توجيهات جلالة الملك المعظم موضع التنفيذ على أرض الواقع في كل ما يتعلق بهذا الشأن. 

وأضاف سعادة وزير الإعلام أن الهوية الوطنية تعد الحصن المنيع الذي يجب رعايته على الدوام، لأهميته في الحفاظ على اللحمة الوطنية، وتشكيل الوعي والوجدان المجتمعي، مشددًا سعادته على أن الحفاظ على ما تحقق من منجزات في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المعظم، يبدأ بالاعتزاز بالهوية الوطنية وترسيخ منظومة القيم والثوابت الوطنية، ليحفظ الله للوطن وشعبه نعمة التآخي والتراحم والوحدة الوطنية.

ن.ع, M.B