صندوق العمل (تمكين) تطلق تقرير المهارات لقطاع المحاسبة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 05 فبراير/ بنا / أعلن صندوق العمل (تمكين) عن إطلاق تقرير جديد حول المهارات والوظائف المطلوبة في قطاع المحاسبة في مملكة البحرين.
 
ويأتي هذا التقرير كجزء من مبادرة (مهارات البحرين) لسد فجوة المهارات، حيث تم تطويره بالتعاون مع ممثلي القطاع الخاص والجهات المعنية، بهدف التركيز على الفرص الواعدة في قطاع المحاسبة للطلاب والمهنيين الذين يسعون للانضمام إلى هذا المجال الحيوي.
 
 ويُعد هذا التقرير خطوة مهمة في دعم التوجهات الوطنية لتطوير المهارات وبناء القدرات بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، مما يُسهم في تعزيز تنافسية القوى العاملة في البحرين.
 
ويركز التقرير على تنوع المسارات المهنية المتاحة في قطاع المحاسبة، التي تشمل فرص العمل في شركات المحاسبة الرائدة أو ضمن الأقسام المالية والمحاسبية في مؤسسات تعمل في قطاعات مختلفة، مثل قطاع التجزئة، والرعاية الصحية، والتعليم، وغيرها من القطاعات الاقتصادية.
 
كما يشير التقرير إلى فرص اكتساب الخبرات الدولية والمشاركة في مشاريع ضخمة من خلال التعاون مع الشركات العالمية التي تتخذ من البحرين مقرًا لها، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي تؤديه شركات المحاسبة البحرينية في توفير فرص تدريبية متميزة وبرامج للتطوير المهني التي تهدف إلى تمكين الكوادر الوطنية من تحقيق التطور والتميز في هذا القطاع.
 
وحول هذا الشأن، قال المدير العام لمبادرة مهارات البحرين، السيد عامر مرهون "تسهم هذه التقارير بشكل فعال في معالجة فجوة المهارات من خلال تقديم تحليل دقيق وشامل لتحديد المهارات التقنية المطلوبة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الوظائف الناشئة ذات الأولوية في هذا القطاع. ويتم ذلك بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل البحريني، ما يساعد في توجيه برامج تمكين لتطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز جاهزيتها لتلبية متطلبات السوق المتغيرة".
 
وتعمل مبادرة (مهارات البحرين) تحت مظلة صندوق العمل (تمكين) وتسعى لسد فجوة مهارات الكوادر المحلية الناجمة عن التطورات الدائمة في سوق العمل التي تتطلبها جهات العمل على المستوى المحلي والعالمي.
 
وتعمل المبادرة مع أصحاب الأعمال ومزودي خدمات التعليم والجهات الحكومية المعنية من أجل سد فجوة المهارات، وذلك عبر توفير المعلومات والبيانات الخاصة بكل قطاع وغير ذلك من الأدوات اللازمة لكسب المهارات ووضع مسارات واضحة نحو سلم التطور المهني، مما يساهم في تيسير عملية الانتقال من مرحلة التعليم إلى التوظيف، وهو ما يصب في إعداد كفاءات بحرينيّة مزودة بأفضل المهارات القادرة على التنافس عالميًا.


أ.ش, خ.س, م.ا.ف

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق