المنامة في 06 فبراير/ بنا / أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء أن ما وصلت إليه قوة دفاع البحرين من مستويات متقدمة في الجاهزية القتالية والإدارية تواكب أفضل الممارسات العسكرية عالميًا، يأتي بفضل الرعاية الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه لقوة دفاع البحرين وكافة منتسبيها، والتي عززت من استمرار التطوير والتحديث على المستويين العسكري والدفاعي، بما يؤهل منتسبي قوة دفاع البحرين للقيام بواجباتهم المناطة بهم وفق أعلى درجات الاحترافية، ويعزز من إسهام هذه القوة الوطنية في مختلف مسارات التنمية التي يتم العمل عليها للوصول للأهداف التنموية المنشودة لمملكة البحرين.
وأشار سموه إلى الأدوار التي تقوم بها قوة دفاع البحرين في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال مشاركاتها الفاعلة والمتميزة إلى جانب قوات الدول الشقيقة والصديقة، والتي هي محل تقدير وإشادة من الجميع، مشيرًا سموه إلى أن مملكة البحرين وقواتها المسلحة حاضرةٌ وداعمةُ دومًا لكل جهد دولي هدفه ترسيخ الأمن والسلام الدوليين. معربًا سموه عن فخره واعتزازه بقوة دفاع البحرين وكافة منتسبيها، مهنئًا إياهم بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين.
جاء ذلك لدى رعاية سموه حفظه الله اليوم حفل توزيع الوحدات الإسكانية على منتسبي قوة دفاع البحرين في وادي السيل (المرحلة الثانية) وقلالي، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، بحضور سمو الفريق أول ركن الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، وسمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، وسمو المقدم الركن بحري الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين. فلدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله إلى موقع الاحتفال بوادي السيل كان في الاستقبال، سعادة الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع، وسعادة الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، وكبار ضباط قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني.
وقد اطلع سموه على نموذج من الوحدات الإسكانية التي تم توزيعها ضمن المرحلة الثانية في وادي السيل، حيث أعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء عن تهنئته للمستفيدين من الوحدات، شاكرًا سموه المشرفين والمنفذين للوحدات الإسكانية، ومقدرًا لهم جهودهم وتفانيهم لتحقيق هذا الإنجاز ضمن سلسلة المشاريع الخدمية المتكاملة التي توفرها قوة دفاع البحرين لمنتسبيها، والذي هو جزءٌ من المنظومة المتكاملة لتحقيق التنمية المستدامة من أجل رفعة وازدهار مملكة البحرين وفقًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
وأكد سموه أن النجاحات التي تتحقق للقطاع الإسكاني من خلال ما تم إنشاؤه من مدن ووحدات إسكانية، وبرامج وخدمات إسكانية مبتكرة يتم تنفيذها، تأتي بفضل العمل التكاملي لأعضاء فريق البحرين بروح الفريق الواحد، والتي هي أساس النجاح لكافة المشاريع التنموية والخدمية التي يتم العمل عليها، مشيرًا إلى أهمية مواصلة العمل على الخطط والبرامج التنموية المختلفة بما يسهم في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة للمملكة. لافتًا سموه إلى جهود وزارة الإسكان والتخطيط العمراني والجهات الحكومية ذات الصلة بالشراكة مع القطاع الخاص، وما وصلت إليه مسارات العمل والتنفيذ للخطط والبرامج الإسكانية من مستويات متقدمة حتى اليوم، والتي عززت من وتيرة توفير الخدمات الإسكانية للمواطنين، مؤكدًا سموه أهمية مضاعفة الجهود من أجل تحقيق التطلعات الإسكانية المنشودة.
م.ص, م.ا.ف
0 تعليق