ميا العضم: الكويت لم تتوانَ قطّ في الوقوف إلى جانب لبنان - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف


- رغبة اللبنانيين في الحياة جعلتهم يقاومون الموت والتقسيم والتمييز
- ما نريده للبنان هو أن يكون أرض السلام والحرية... البعيد عن الحروب والصراعات
- نصلي لوطننا كي يبقى مُمَيّزاً بتنوّعه الخلّاق ومَقصداً لمُحبّيه من أشقائه العرب

أكّدت نائب رئيس البعثة لدى السفارة اللبنانية وقنصل لبنان لدى البلاد ميا العضم، أن «الكويت والكويتيّين لم يتوانوا أبداً، عن الوقوف إلى جانب إخوتهم في لبنان ومساندتهم».

وقالت العضم، في كلمة لها بمناسبة احتفال أبناء الطائفة المارونية في الكويت بعيد«مار مارون»، بحضور دبلوماسي ومشاركة مواطنين وأبناء الجالية اللبنانية، إن «لبنان قاوم الموت والتقسيم وكل هيمنة وتعصب وتمييز، برغبة أهله في الحياة، وتعلّقهم بالأرض وتضامنهم في الشدّة، ومشاركتهم أحزانَ بعضهم بعضاً وأفراحهم بعضاً بعضاً، ولو عظمت التضحيات».

اليوسف خلال اللقاء في «مسرح الحياة»

منذ ساعة

من احتفالية محافظة الفروانية بالأعياد الوطنية

منذ ساعة

وذكرت: «في هذه المناسبة الدينية والوطنية في آن، نجدّد إيماننا بوطننا لبنان، الذي أردناه دائماً أرض السلام والحرية والعنفوان، بعيداً عن الحروب والنزاعات والصراعات، وتمسّكنا به رغم كلّ التحديات التي نعيشها، الألم جرّاء عدوان مدمّر، ولا يسعني هنا إلّا أن أهنئ أنفسنا وأهنئكم جميعاً، بانتخاب رئيس للجمهورية، جامع لكل اللبنانيّين هو العماد جوزف عون، بعد أكثر من سنتين من الفراغ الرئاسي، ونتطلّع إلى حكومة فاعلة، تدفع مسار النهوض لإعادة بناء الثقة بمؤسسات الدولة وانتظام عملها، واستعادة الاستقرار السياسي الذي يمهّد، بدوره، الطريق لإطلاق عجلة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، واستعادة لبنان لرسالته ومكانته في المنطقة والعالم».

وأضافت: «نصلّي لحماية وطننا الحبيب لبنان وشعبه الصامد، كي يبقى وطناً مميزاً بتنوّعه الخلّاق، ورمزاً للتآخي والانفتاح، ويكون مقصداً لكل محبّيه وأشقائه العرب، وأخصّ بذلك أشقاءه الكويتيّين الذين لم يتوانوا سابقاً ولا اليوم، عن الوقوف إلى جانب إخوتهم في لبنان ومساندتهم».

عام صعب

من ناحيته، قال السفير البابوي لدى الكويت والبحرين وقطر المطران يوجين مارتن نوجينت: «كان العام الماضي صعباً للغاية على لبنان وشعبه، حيث شهد الكثير من الموت والدمار، لكن بفضل وقف الأعمال العدائية وانتخاب رئيس جديد، يُفتح فصل جديد للبلاد».

وأضاف المطران نوجينت: «هناك أمل متجدد، لنصلي من أجل ربيع جديد للبنان والمنطقة، وأن ينعما بمستقبل أكثر إشراقاً وسلاماً وازدهاراً».

وقال: «كشخص إيرلندي، أشعر بالقرب الشديد من الشعب اللبناني والسوري والشعب الفلسطيني الحبيب، الذي عانى معاناة لا توصف خلال الفترة الماضية، خصوصاً النساء والأطفال، وأدعو الله عزّ وجل أن ينعم بالسلام على لبنان وسورية وفلسطين».

عهد التغيير

بدوره، قال رئيس مجلس الرعية المارونية في الكويت جوزيف اسطفان: «اليوم، وبعد انتخاب رئيسٍ للجمهورية اللبنانية، وتشكيل الرئيس نواف سلام الحكومة الجديدة، نأمل في أن يكون هذا العهد عهد التغيير الجاد، لإعادة بناء دولة المؤسسات، وصون الحريات، وإعادة الأمل إلى الشباب اللبناني، من خلال تنفيذ ما جاء في خطاب القسم، الذي عبّر بشكل واضح عن أمنيات وطموحات وأحلام اللبنانيين التوّاقين إلى العيش بسلام».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق