خلال حضوره مؤتمر تكافؤ الفرص نيابة عن رئيس مجلس النواب .. النائب الأول عبد النبي سلمان : البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم تؤمن بأهمية تحقيق تنمية مستدامة وشاملة لجميع القطاعات الحيوية في المجتمع - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 12 فبراير/ بنا / أكد النائب عبد النبي أحمد سلمان النائب الأول لرئيس مجلس النواب أن مملكة البحرين وفي ظل الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه ، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، تؤمن بأهمية تحقيق تنمية مستدامة وشاملة لجميع القطاعات الحيوية في المجتمع ، ومشيراً إلى أن مملكة البحرين سعت إلى مواءمة برامج الحكومة المتتالية، مع أهداف التنمية المستدامة ، انطلاقا من مواد دستور مملكة البحرين، ومبادئ ميثاق العمل الوطني ، وعبر حزمة من المشاريع والمبادرات الرائدة، ومن خلال حركة دؤوبة، ونشاط مكثف ، لتعزيز وترسيخ ثقافة التنمية المستدامة في المجتمع البحريني.

وأشاد النائب الأول بجهود المجلس الأعلى للمرأة ، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة ، قرينة العاهل المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ، حفظها الله ، في سبيل تحقيق تقدم المرأة البحرينية ، وتعزيز مكانتها ، وإبراز إسهاماتها ، في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة.

جاء ذلك خلال مشاركة سعادة النائب عبد النبي سلمان أحمد ، نيابة عن معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب ، في مؤتمر تكافؤ الفرص الثامن الذي تنظمة الجامعة الأهلية بالشراكة مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية ، وجامعة برونيل البريطانية ، خلال الفترة من 12 إلى 13 فبراير الجاري

وأضاف النائب الأول ، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن معالي رئيس مجلس النواب ، أننا في السلطة التشريعية ، نعتز ونفتخر، بتدشين الدليل البرلماني لإدماج احتياجات المرأة في التنمية الوطنية ، والصادر عن المجلس الأعلى للمرأة ، وذلك خلال الدورة الـ 146 لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي التي استضافتها مملكة البحرين ، وهو بمثابة دليل ومرجعية لجميع البرلمانات في المساواة في التشريعات والسياسات ، وخطط العمل الوطنية ، وتعزيز التوازن والمساواة بين الجنسين ، من خلال العمل البرلماني.

ولفت النائب عبد النبي سلمان إلى أنه لم يتبقَّ سوى 5 سنوات على الموعد النهائي لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 لذلك ، بات لزامًا مراجعة التقدّم المحرز في صياغة وتنفيذ السياسات الصحيحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في دولنا ومجتمعاتنا ، وبخاصة في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، والتي تطرح بلا شك تحديات جسيمة ، ينبغي علينا تجاوزها ، وخلق فرص استثمارية تنموية من خلالها ، ومؤكداً دعم السلطة التشريعية وبالتعاون مع السلطة التنفيذية ، وبشراكة فاعلة مع القطاع الخاص، لتحقيق المزيد من الانجازات في كافة أهداف التنمية المستدامة، وعبر منظومة تشريعية، عصرية ومتطورة، تحافظ على هويتنا الوطنية، وتتمسك بقيمنا العربية، وتلتزم بمبادئنا الإسلامية، وتبرز رسالتنا الحضارية، تحقيقا لرؤيتنا المستقبلية.

هذا ويشارك في المؤتمر علماء وأكاديميون في مجالات العلوم الاجتماعية ، وبحضور ممثلين عن عدد واسع من الوزارات والمؤسسات والهيئات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني، وعدد واسع من الباحثين والطلاب والمعنيين بشؤون المرأة في المجتمع .

ويتضمن المؤتمر ثلاثة محاور أساسية ، هي : تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة في ريادة الأعمال، وأهمية المساواة بينهما في الدراسات والبحوث العلمية، بالاضافة إلى بحث موضوع الصورة الذهنية وتشكيل اتجاهات المجتمع نحو المرأة ، وستعرض خلال المؤتمر، أوراق عمل مهمة من المتوقع أن تثري المؤتمر بأفكار جديدة حيث سيشارك علماء وأكاديميون من الجامعة الأهلية وجامعة برونيل البريطانية بما خلصت إليهم جهودهم البحثية في هذا المجال ، كما ستقدم أوراق بحثية من مشاركين من المجلس الأعلى للمرأة وبمشاركة باحثين بحرينيين وعرب وأجانب يمثلون عدة مؤسسات مختصة في هذا المجال.

ع.ذ, S.E

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق