انتهت بلدية الكويت من إعداد الممارسة الخاصة لتصميم متحف الإمام عبدالرحمن الفيصل ضمن منطقة أسواق المباركية، وتنتظر الرد النهائي من ديوان المحاسبة لبدء طرح ممارسة دراسة وتصميم والإشراف على تنفيذ مبنى المتحف بقيمة 139639 دينارا.

ويقع المتحف في مشروع تطوير منطقة أسواق المباركية، ضمن المنطقة الأولى الواقعة بالقطعة التجارية الرابعة، والمطلة على سوق الذهب المركزي، حيث سيتم تحويل مساحة مواقف السيارات السطحية، كما هو الوضع القائم، إلى متحف، في الموقع الذي كان يسكنه الإمام عبدالرحمن الفيصل قديماً، كمساحة للموقع الأول 4084 متراً مربعاً بعد ضم جزء من الممرات الملاصقة لمواقف السيارات، والذي سيكون مكونا بين مكونات 8 مبان منفصلة، ستحتوي على كافيه يخدم الزوار ومحل هدايا ومحال تجارية، على أن تحاكي ممرات الموقع وسككه الطراز المعماري القديم.

ويأتي التطوير المنفرد للمتحف تطبيقاً لطلب البلدية تعديل البند الثالث الخاص بتطوير أسواق المباركية، بما يسمح للبلدية بتنفيذ متحف الإمام الفيصل الذي سيكون جسراً ثقافياً يربط الكويت والسعودية، بمعزل عن بقية مكونات المشروع العشرة، حيث أحيل الطلب للمجلس البلدي الذي بدوره اعتمده وأقرته وزيرة البلدية السابقة د. نورة المشعان.

ويعتبر المتحف اللبنة الأولى في مشاريع التغيير المستقبلي للمباركية، والذي تبلغ مساحته الإجمالية 37 ألفاً و34 متراً مربعاً والمكون من 10 مواقع، حيث يأتي الموقع الثاني في المنطقة التجارية الثالثة، والتي ستحول من مواقف سطحية إلى فندق بمساحة 3876 متراً مربعاً بعد ضم جزء من ممرات الدولة، وجزء من شارع عبدالله السالم الملاصق للموقع، كما أن الموقع الثالث يقع في المنطقة التجارية الثالثة أيضاً، وسيغير استعماله من مواقف سيارات سطحية إلى مواقف متعددة الأدوار تحتوي على محال تجارية ومكاتب خدمات للجهات الحكومية بمساحة 3 آلاف متر مربع، بعد ضم جزء من مساحة أملاك الدولة في الموقع.

كما سيتم تغيير استعمال الموقع الرابع من مواقف سطحية إلى مول تجاري وساحة للفعاليات والمهرجانات، تفصل بينها ممرات وارتدادات تحاكي الطراز المعماري القديم، بمساحة إجمالية تبلغ 7368 متراً مربعاً بعد ضم أجزاء من أملاك الدولة المجاورة للموقع، أما الموقعان الخامس والسادس فهما مشتركان يقعان في المنطقة التجارية السادسة بجانب حديقة البلدية، بمساحة إجمالية 14840 متراً مربعاً.

من جهة أخرى، علمت «الجريدة» أن البلدية غيرت عقد الصيانة الخاص بالربط للأنظمة الإلكترونية، وبيّن مصدر أن البلدية تعمل وفق خطة لتطوير الأنظمة، الأمر الذي أخّر إجراءات بعض المعاملات في قطاعات البلدية، مؤكدا أن المراسلات عادت للعمل بطريقة انسيابية دون أي خلل.