بالتزامن ومع تقديمها اعتذاراً رسمياً عن التصريحات التي صدرت عنها، أعلنت السفارة العراقية في الكويت، في بيان لها، إن قرار سحب الدعوى جاء تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء، مؤكدة "حرص العراق على الحفاظ على أعلى مستويات العلاقات القوية والشفافة مع دولة الكويت، أميراً وحكومةً وشعباً، وتعزيز التعاون مع مختلف الشخصيات والمؤسسات الإعلامية والثقافية".
Advertisement
وأضاف البيان أن "العراق يسعى دائمًا لترسيخ لغة الاحترام المتبادل والحوار والتاريخ المشترك مع جميع الأشقاء والأصدقاء، تأكيدًا لنهجه الدبلوماسي في بناء علاقات قائمة على التعاون والتفاهم".
بدورها، أكدت صديقتها مي العيدان هذا التنازل وأعادت نشر البيان عبر صفحتها على انستغرام وأرفقته بتعليق كتبت فيه "شكرا جمهورية العراق والحكومه العراقية ... شكرا على التسامح والشهامة ليس غريباً، فطالما كان العراق حكومة وشعباً بكل طوائفه مثالا لطيبة القلب والرقي والشهامه منقطعة النظير".
وكانت فجر السعيد وجهت انتقادات للحكومة العراقية الحالية في حلقات من برنامجها قبل أسابيع وعبر تدوينات، كما اتهمت حكومة السوداني بملاحقة العراقيين المعارضين في الخارج، وهو ما أدى الى توقيفها ومن بعدها قضت محكمة الجنايات في الكويت بسجن السعيد 3 سنواتقبل أن تسحب الدعوى.(لها)
0 تعليق