أوصى ملتقى «الممارسات الجيدة والتحديات المستقبلية لجودة التعليم» بضرورة دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، عبر الاستفادة من التقنيات في أعمال هيئات الجودة وتقييم الطلاب، وتعزيز ثقافة الجودة بين الطلاب، عبر إدماج مفاهيم ضمان الجودة والتطوير المستمر في المناهج الدراسية.

جاء ذلك في حفل ختام ملتقى الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، تحت عنوان «الممارسات الجيدة والتحديات المستقبلية لجودة التعليم» للإعلان عن توصياته، والذي أقيم تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وبالتعاون مع الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي مؤخرا.

وشدد الملتقى على ضرورة تعزيز معايير الجودة والاعتماد، من خلال تطوير معايير عربية موحدة لضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع مواءمتها مع المعايير الدولية، مع مراعاة خصوصيات الدول العربية، مؤكدا ضرورة تحديث البرامج الأكاديمية بانتظام، وتعزيز الشراكة مع القطاعات الاقتصادية لضمان توافق المخرجات التعليمية مع احتياجات سوق العمل، وأشار إلى مواكبة التحولات الرقمية عبر تبني سياسات داعمة للتعلم الإلكتروني والهجين، وتطوير معايير لاعتماد البرامج الرقمية والافتراضية.

وأكد المدير العام للجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم د. جاسم العلي أهمية التعاون وتبادل المعرفة بين المؤسسات التعليمية لتعزيز جودة التعليم العالي.

وأفاد العلي بأن الملتقى شكل منصة للحوار المثمر، حيث استعرض المشاركون تجارب ناجحة في تطوير التعليم العالي، كما ناقشوا أبرز التحديات وسبل التغلب عليها من خلال الابتكار والشراكات الفعالة، داعيا إلى تكريس ثقافة التميز التعليمي لتحقيق مخرجات قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل.