المنامة في 18 فبراير / بنا / أكدت السيدة سارة أحمد بوحجي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، الدور المهم الذي تضطلع به (فاتيل البحرين) في تنمية الكفاءات الوطنية في قطاع الضيافة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها ضمن افتتاح مؤتمر (فاتيل البحرين) الثامن عشر للضيافة، الذي أقيم في فندق ومنتجع "ذا آرت"، بحضور وفود دولية من المسؤولين عن فروع الكلية العريقة من 30 دولة من أنحاء العالم.
وقالت بوحجي إن قطاع الضيافة يمثل أحد القطاعات الواعدة في مملكة البحرين، حيث يتم تدريب الكوادر الوطنية وفقًا لأعلى المعايير العالمية، معربة عن اعتزازها بكوادر (فاتيل البحرين)، الذين أظهروا كفاءة عالية من خلال القيام بمهامهم في العديد من المحافل.
وأوضحت أن جهود صقل وتدريب الطاقات الشبابية في قطاع الضيافة، تأتي بشكل موازي لكافة جهود التنمية السياحية، ضمن أهداف استراتيجية المملكة السياحية 2022 - 2026 وأهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
بدوره، ألقى الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة المدير العام لكلية (فاتيل البحرين)، كلمة أكد خلالها أن هذا الملتقى يعكس مستوى الشراكة الوطيدة بين فروع الكلية من مختلف دول العالم، ويبرز المشوار الطويل من الإنجازات الطموحة التي تم تحقيقها، منوهًا بتزايد رصيد الإنجازات التي حصدتها الكلية، وذلك بفضل ما تواصل القيام به من شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم والضيافة والفندقة في المملكة، وجهود دؤوبة لتعزيز الوعي حول الكلية، إلى جانب ما تقدمه من فرص نوعية للدراسة في واحدة من أرقى المؤسسات التعليمية المرموقة المتخصصة في مجالات السياحة والضيافة والفندقة.
من جانبه، ألقى سعادة السيد إيريك جيرو تيلم سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين، كلمة أشاد خلالها بما تبذله (فاتيل البحرين) من جهود كبيرة بصفتها الذراع التدريبي للقطاع السياحي في مملكة البحرين، والتي تسهم بصورة فاعلة في خلق فرص عمل نوعية أمام المواطنين، وجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة، والارتقاء بمكانة البحرين وتحقيق أهدافها الوطنية في تنويع مصادر الدخل، ورفع مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي.
ثم، ألقت السيدة كارين بنزازون رئيس مجموعة (فاتيل) للضيافة، كلمة أعربت خلالها عن الإعجاب والتقدير الكبيرين بالمستوى الذي وصلت له (فاتيل البحرين)، كونها واحدة من أرقى كليات "فاتيل" الفرنسية للضيافة المنتشرة حول العالم، مبينةً أن الفرص التعليمية التي تقدمها الكلية تعزز من إمكانيات وقدرات الشباب البحريني وتزودهم بالمهارات النوعية اللازمة للنجاح والتميز في حياتهم المهنية.
وتم خلال المؤتمر استعراض أبرز الخطوات التطويرية التي اتخذتها (فاتيل البحرين)، وتعزيز تبادل الخبرات والمعارف بين الحضور، فيما يخص برامج التبادل الطلابي، وبحث سبل مد جسور التعاون بين جميع الفروع من مختلف أنحاء العالم.
وتضمن البرنامج زيارة تعريفية إلى حرم كلية (فاتيل البحرين)، حيث قام طلبة الكلية باستقبال الضيوف، وأظهروا كفاءتهم العالية المكتسبة من خلال التعليم الأكاديمي الذي يتضمن تدريبات عملية مكثفة لأرقى تقنيات الضيافة وفقًا للأسس والمعايير العالمية.
أ.ش, م.ص, A.A
0 تعليق