المنامة في 18 فبراير/ بنا / تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أقيم الحفل الختامي لتوزيع جوائز النسخة الأولى من "جائزة محفوظة الزياني للعمل الإنساني"، بحضور سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة نائب رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء والشخصيات والمدعوين.
وأكد السيد زايد راشد الزياني رئيس مجلس إدارة استثمارات الزياني، في كلمة له خلال الحفل، أن "جائزة محفوظة الزياني للعمل الإنساني"، تهدف لتعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية، وأن إطلاق الجائزة يعكس التزام المجموعة بدعم المبادرات المجتمعية الهادفة.
وقال إن النجاح الكبير للنسخة الأولى من الجائزة يعزز التطلع إلى دورات قادمة أكثر تأثيرًا، حيث أظهرت المشاركات روح الإبداع والتفاني في خدمة المجتمع، لافتًا إلى أن عملية اختيار الفائزين لم تكن سهلة، نظرًا لتنوع المشاريع وجودتها العالية، مبينًا أن لجنة التحكيم ركزت على معايير الاستدامة والتأثير المجتمعي.
وخلال الحفل، تم تقديم عرض مرئي استعرض المشاريع العشرة المتأهلة للمرحلة النهائية، وسط إشادة واسعة بالمشاركات التي عكست روح الابتكار والمسؤولية المجتمعية لدى الشباب البحريني.
ثم جرى الإعلان عن الفائزين بالجائزة، حيث مُنحت جائزة شخصية العام في العمل الإنساني للشيخة لولوة بنت محمد آل خليفة، رحمها الله، واستلمت الجائزة نيابةً عنها كريمتها الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، كما حصل فريق IMPACT TEA من مدرسة الحكمة الدولية على جائزة أفضل طالب متميز في العمل الإنساني.
أما المراكز الثلاثة الأولى في الجائزة فقد حصدها كل من: فريق "سو خير" من مدرسة ابن خلدون (المركز الأول)، وفريق "كن مستعدًا" (المركز الثاني)، وفريق "أكاديمية المسعفين التطوعي" (المركز الثالث).
كما تم تقديم تكريم خاص لمشروعين متميزي، أحدهما للطالبة مريم عبد الرحمن البورشيد، والذي يتضمن تقديم خدمات إرشادية وتثقيفية عن الصحة العامة للطلاب، وبالأخص للمصابين بمرض السكري أثناء الفسح المدرسية.
أما المشروع الثاني فتقدم به الطالب الشيخ إبراهيم بن خالد آل خليفة من مدرسة ابن خلدون الوطنية، ويقوم على جمع النفايات الإلكترونية وإعادة تدوير مكوناتها من المعادن والأسلاك، حيث تمكن من معالجة قرابة خمسة أطنان، ونظرًا لأهميته فقد قررت مجموعة استثمارات الزياني تبنيه وتقديم الدعم الإرشادي والمادي لتنميته على المستوي الوطني، لما له من انعكاسات بيئية ومجتمعية مفيدة.
وفي ختام الحفل، قدّم زايد راشد الزياني، نيابة عن أسرة المغفور له بإذن الله تعالى راشد بن عبد الرحمن الزياني وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة، هدية تذكارية لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، تعبيرًا عن التقدير لجهوده المستمرة في دعم العمل الإنساني، وتعزيز المبادرات المجتمعية الهادفة.
م.ص
0 تعليق