الفائزون بجائزة محفوظة الزياني للعمل الإنساني لـ (بنا): التكريم يعكس روح العطاء والمسؤولية المجتمعية - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 18 فبراير/ بنا / أكد الفائزون بجائزة محفوظة الزياني للعمل الإنساني على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه العمل التطوعي في تعزيز قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، مشيرين إلى أن الجائزة التي فازوا بها تمثل حافزًا لهم للاستمرار في تنفيذ المبادرات التي تسهم في العمل الاجتماعي والخيري والإنساني.


وأعربوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين "بنا" عن سعادتهم الكبيرة بنيل هذا التكريم، الذي يُعد تتويجًا للجهود التي بذلوها في مختلف المجالات الإنسانية، منوهين بأن هذا التقدير يشجعهم على الاستمرار في تقديم المزيد من العطاء والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة.


وفي هذا السياق، أكدت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة أن تكريم والدتها الراحلة الشيخة لولوة بنت محمد آل خليفة بجائزة شخصية العام في العمل الإنساني يعكس الدور البارز الذي قامت به في خدمة المجتمع وتعزيز ثقافة العطاء في مملكة البحرين، حيث أن مسيرتها كانت حافلة بالمبادرات التي أسهمت في دعم الفئات المحتاجة، مبينة أن هذا التكريم هو بمثابة تقدير مستحق لما قدمته الراحلة من جهود إنسانية ستظل بصمة مضيئة في مسيرة العمل التطوعي.


وقالت إن البحرين دائما تحتضن وتقدم مبادرات رائدة في مجال العمل التطوعي، مشددة على أهمية الاستمرار في دعم هذه الجهود لضمان تحقيق أثر إيجابي ومستدام يخدم مختلف شرائح المجتمع.


من جانبها، أعربت الطالبة مريم عبدالرحمن البورشيد، التي تم تكريمها بصفة استثنائية، عن فخرها الكبير بهذا التكريم الذي يعكس جهودها في خدمة المجتمع، مضيفة أن الجائزة ستشكل دافعًا كبيرًا لها للاستمرار في نشر ثقافة العمل التطوعي بين زميلاتها بالمدرسة.


وقدمت شكرها إلى جميع من دعمها في مسيرتها ، مؤكدة أنها ستواصل تقديم العون والمساعدة في المستقبل، موجهةً رسالةً لكل الشباب للاستمرار في هذا الطريق.


من ناحيتها، أوضحت ملاك عمران، من فريق AHIS Impact Team الحائز على جائزة أفضل طالب متميز في العمل الإنساني، أن الفريق يمثل مبادرة خدمية مجتمعية تابعة لمدرسة الحكمة الدولية، ويسعى إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع والبيئة من خلال أفكار تستهدف تعزيز القيادة والمسؤولية والابتكار لدى الشباب، معربة عن فخرها بهذا الإنجاز الذي يعكس روح العطاء والمسؤولية المجتمعية لدى الشباب البحريني.


وأكدت أن الفريق يسعى باستمرار إلى تطوير مشاريعه، بما يسهم في تحقيق تأثير مستدام في المجتمع، مشيرة إلى أن الدعم الذي يحظى به العمل التطوعي يشجعهم على توسيع نطاق عملهم، وإشراك المزيد من الطلاب في تنفيذ مبادرات ذات أثر إيجابي وملموس.


بدوره، قال محمد طارق القصيبي، من فريق "سو خير" التابع لمدرسة ابن خلدون الوطنية، إن المشروع الذي يعمل عليه الفريق يهدف إلى ترك بصمة إيجابية في حياة كل طالب يشارك فيه، من خلال توفير فرص تطوعية داخل وخارج مملكة البحرين.


وأضاف أن الفريق يقوم بـأعمال تطوعية داخل المملكة، تشمل تنظيم إفطار صائم للأيتام، وزيارة مرضى السرطان ومرضى السكري، وغيرها، مؤكدًا أن هذه الجائزة ستكون حافزاً للفريق لمواصلة العمل وتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال العمل التطوعي داخل البحرين وخارجها، معربًا عن امتنانه العميق للجنة المنظمة، ولشركة استثمارات الزياني على دعمها المستمر.


و أعرب محمد عبدالرزاق، من فريق "كن مستعدًا"، الفائز بالمركز الثاني بجائزة محفوظة الزياني للعمل الإنساني، عن سعادته البالغة بهذا التكريم الذي يعكس الجهود المستمرة للفريق في مجال الإسعافات الأولية والصحة والسلامة، موضحًا أن الفريق، الذي يمتلك تاريخًا حافلًا يمتد لثلاثة عشر عامًا في البحرين، كان سباقًا في نشر ثقافة الإسعافات الأولية والعمل التطوعي، حيث أن الجائزة تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز المسؤولية المجتمعية والالتزام بتقديم المزيد من العطاء.


من جانبها، قالت ياسمين مفيد، عضو مؤسس في فريق أكاديمية المسعفين التطوعي ورئيسة العلاقات العامة، إن حصول الفريق على جائزة محفوظ الزياني للعمل الإنساني بالمركز الثالث يعكس أهمية العمل الذي يقومون به في نشر ثقافة الإسعافات الأولية داخل وخارج مملكة البحرين، موضحه أن الفريق، الذي تأسس عام 2015، يهدف إلى تأهيل جيل من الشباب البحريني القادرين على تقديم المساعدة في الحالات الطارئة، وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الإسعافات الأولية.


وأعربت عن فخرها بمرور 10 سنوات على تأسيس الفريق، مؤكدة أن هذه الجائزة ستكون دافعًا قويًا لهم للاستمرار في مسيرتهم التطوعية، مشيرة إلى أن الفريق يسعى في المستقبل للتحول إلى جمعية رسمية مرخصة، بما يتيح له توسيع نطاق عمله وإصدار رخص تدريبية خاصة بالإسعافات الأولية، حيث يضم الفريق حاليًا 380 متطوعًا، ونظم 917 فعالية على مدار السنوات التسع الماضية، ونجح في تدريب أكثر من 30 ألف شخص داخل وخارج البحرين، مما يعكس التأثير الإيجابي الكبير الذي يحققه الفريق في المجتمع.

من: نورة البنخليل


ع.ذ, S.E, S.H.A

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق