أكد عضو الجمعية العمومية رئيس البرامج والأنشطة في الجمعية الوطنية لحماية الطفل، د. ناصر العجمي، أن المبادرات المهمة للجمعية تهدف إلى تعزيز حماية الطفل وتوفير بيئة آمنة وسليمة له.

وقال العجمي، في تصريح اليوم، إن من هذه المبادرات فتح باب التطوع للمهتمين بقضايا حماية الطفل، لتوسيع قاعدة المشاركة ولإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في تقديم الخدمات التطوعية التي تصب في مصلحة الطفل وحمايته، وفق الشروط والمتطلبات من خلال نماذج التسجيل الإلكترونية.

ولفت إلى إقامة العديد من الأنشطة والدورات التدريبية التي تساهم في حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والاستغلال والعنف، وتوعية المجتمع بأهمية حماية الطفل وتوفير الرعاية اللازمة له.

وأشار إلى زيادة التواصل والتفاعل مع أعضاء الجمعية العمومية من خلال إصدار نشرات دورية وشهرية تتضمن آخر المستجدات في مجال حماية الطفل، إضافة إلى الزيارات الميدانية للمرافق والجهات المهتمة بالطفل، سواء كانت حكومية أو أهلية.

وذكر أن الجمعية تسعى إلى تأسيس مبدأ الشراكة مع مختلف الجهات من أجل توفير أفضل الخدمات للأطفال، مبيناً أنها تعتزم إقامة مؤتمر نوعي دولي يهتم بقضايا الطفل المستجدة محلياً ودولياً بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال حماية الطفل من مختلف دول العالم.

الانتهاكات ضد الأطفال

من جهتها، قالت عضوة الجمعية الوطنية لحماية الطفل المحامية عذراء الرفاعي: «إنني منذ التحاقي بالجمعية ونحن نعمل في قضايا الانتهاكات ضد الأطفال بكل سرية».

وذكرت الرفاعي أنها ترافعت بقضايا الطفل تطوعاً من أجل المحافظة على خصوصية الطفل وسلامته وخصوصية أسرته، موضحة أن «الهدف في كل ما نقوم به من أعمال في هذه الجمعية غايته تعزيز حقوق الطفل وحمايته».

وأكدت اهتمام رئيسة الجمعية د. سهام الفريح وبسبب مكانة الجمعية ومن عليها نقابل بكل ترحاب من المسؤولين سواء في الجهات ذات العلاقة بوزارة الداخلية، أو من الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة والطفل.