مع اقتراب رمضان.. التمور الجزائرية المسرطنة تعود الى الواجهة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

مع اقتراب شهر رمضان يعود الجدل الى الواجهة حول استهلاك التمور الجزائرية، بعدما سبق للسلطات المغربية أن قررت منع استيرادها، وهي خطوة أثارت العديد من التساؤلات والردود على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، وكانت بعض التقارير الدولية الفرنسية والكندية، اشارت إلى أن التمور الجزائرية تحتوي على مواد مسرطنة مثل تمور “دقلة النور” التي تحظى بشعبية واسعة في المغرب.

ويُعتبر التمر جزءا أساسيا من المائدة الرمضانية في العديد من الدول العربية، وخاصة في المغرب، يعكف المسلمون على تناول التمور كجزء من تقاليد الإفطار، نظرًا لفوائدها الصحية العديدة، حيث تعد مصدرًا غنيًا بالسكريات الطبيعية والفيتامينات والمعادن.

ولكن في الآونة الأخيرة، أثيرت بعض التحذيرات بشأن التمور الجزائرية، مما يطرح العديد من التساؤلات حول سلامتها للاستهلاك.

في السنوات الأخيرة، حذرت بعض الجهات الصحية في فرنسا من خطر وجود مواد كيميائية، مثل المبيدات الحشرية، في بعض أنواع التمور الجزائرية وقد تبين أن بعض المزارعين قد يستخدمون هذه المواد بشكل مفرط لتقليل تأثير الحشرات أو لتحسين شكل التمور، لكن هذا قد يعرض المستهلكين لمخاطر صحية.

ويمكن للتمور أن تتعرض أيضًا للتلوث بالبكتيريا والفطريات أثناء عملية التخزين أو النقل، مما يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي إذا لم يتم تخزينها بشكل سليم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق