مفتي مصر لـ(بنا): وثيقة أهل القبلة ترتكز على أرضية إسلامية جامعة وشاملة تسعى للم شمل المسلمين في العالم - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

خاص – بنا

 

المنامة في 19 فبراير /بنا/ أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أهمية انعقاد مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي في مملكة البحرين، برعاية ملكية سامية من جلالة الملك المعظم، استجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، نظرًا لأهمية التوقيت والتحديات التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية، والتي تستوجب لم الشمل والانطلاق من نقاط الاتفاق، بعيدًا عن أسباب التشرذم والاختلاف.

 

وفي تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين، أشاد فضيلة مفتي مصر بالدعوة التي أطلقها فضيلة شيخ الأزهر في افتتاح المؤتمر، بضرورة التأسيس لدستور موحد لأهل القبلة، يعمل على توحيد الأطر العامة لجميع المذاهب الإسلامية، مع التعويل على عدة آليات لتنفيذ هذه الوثيقة التاريخية إسلاميًا وإنسانيًا، أبرزها العمل على تصحيح المفاهيم الدينية، وتنقيتها من التضليل والمعلومات المغلوطة المتطرفة التي تكرس الفرقة والانقسام، والتي يجب توجيهها نحو الوحدة والتقارب.

 

وأضاف فضيلته أن المؤسسات العلمية يقع على عاتقها دور كبير في تفعيل آليات هذه الوثيقة، والانتقال بها من النظرية إلى التطبيق، من خلال مسؤوليتها في رفع الوعي الإنساني، وتنقيته من الشوائب، وتصدير الأفكار والآراء النقية الخالية من التضليل. كما يأتي دور القوى الناعمة، المتمثل في تقديم الدراما الهادفة والراقية، التي لا تكرس الفتنة أو تستغل الاختلافات بين المسلمين ومذاهبهم، بل تسهم في تقديم صورة إيجابية ودقيقة عن التراث الإسلامي الحقيقي المعتدل، بما يخدم قضايا الأمة.

 

وأكد فضيلة الدكتور عياد أن ميثاق أهل القبلة، في عموم بنوده، سيضم عدة أمور جوهرية، مثل احترام الخصوصيات، وتجنب السباب والتكفير والتبديع والتفسيق، إضافة إلى التركيز على المشتركات الإنسانية. وأشار إلى أنه إذا اتفق العلماء على هذه الأمور في توصيات هذا المؤتمر وما بعده، فإن الآلية التنفيذية ستتمثل في صدق النوايا وحسن التوجه، مع تفعيل الدور الفعلي للمؤسسات الدينية، للم شمل الأمة الإسلامية.

 

من: هند كرم

 

ع.إ , ع.ذ, M.B

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق