هنأ راعي الكنيسة القبطية المصرية بدولة الكويت، القمص بيجول الأنبا بيشوي دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبًا بمناسبة العيد الوطني الـ 64 وعيد التحرير الـ 34 وكذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك متمنيًا كل تقدم ورخاء لدولة الكويت العزيزة والتوفيق والسداد لقادتها العظام، وقال: نتقدم بخالص التهاني إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، حفظه الله، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله الصباح وأعضاء حكومته الرشيدة، وإلى كل أهل الكويت والمقيمين على أرضها الطيبة.
وقال القمص بيجول: نعيش هذه الأيام في أجواء العيد الوطني وعيد التحرير فنشارك أشقائنا الكويتيين فرحة الأعياد وآمال السلام، ونستعد لاستقبال شهر رمضان الفضيل بما فيه من لقاءات المحبة وغبقاته التي هي موائد للترابط الاجتماعي والإنساني، ويتزامن ذلك مع توهج الكويت بفعاليات عاصمة الثقافة العربية وعاصمة الإعلام العربي لهذا العام (2025) لتذكرنا هذه الفعاليات بأن الكويت نموذجًا يحتذى به في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.
وأضاف: حينما تتلاقى هذه المناسبات في الكويت فإننا نجد أنه يصاحبها التقاء القلوب النقية والمتحابة، وفيها تتجمع كل أطياف المجتمع ومن كل الأديان والمذاهب في جو مفعم بالود والتآلف والتسامح، لافتًا إلى أن هذه الأجواء كانت وراء تسمية غبقة الكنيسة القبطية المصرية التي تقيمها سنوياً بـ «غبقة المحبة».. وستكون هذا العام يوم الثاني عشر من مارس بإذن الله.
وذكر راعي كاتدرائية القديس مارمرقس بالكويت أن تزامن صوم شهر رمضان المبارك هذا العام مع صوم المسيحيين يذكرنا بالمشترك بين الأديان والذي يتجسد في كثير من الأمور وعلى رأسها عبادة الإله الواحد والالتزام بالقيم الدينية ومنها المحبة والتسامح والإخلاص في العمل والعطاء، لافتاً إلى أن التعاليم والقيم الدينية هي مصدر لكل الأخلاق الرفيعة.
وقال راعي كاتدرائية مارمرقس بدولة الكويت: إذا كنا في العيد الوطني نتذكر اليوم الذي استقلت فيه دولة الكويت ومضت بخطى ثابتة في المحافل الدولية وتقيم العلاقات الوثيقة مع الدول العربية والصديقة، وإذ كنا أيضًا نستحضر في ذكرى التحرير ذلك اليوم المجيد الذي تحررت فيه من براثن العدوان، ونتذكر الشهداء الذين ضربوا أروع الأمثلة في البذل والفداء ومن عانوا مرارة الأسر، فإننا ننظر بتقدير بالغ للجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت في الوقت الحاضر بقيادة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد من أجل النهوض بالتنمية إلى آفاق أوسع وتحويل الكويت إلى دولة عصرية تتسلح بالعلم والمعرفة ومواكبة متغيرات النهضة العالمية.
وختم القمص بيجول الأنبا بيشوي تصريحه بنقل تحيات وتهاني قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ونيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدني لقيادة الكويت وشعبها بهذه المناسبات الدينية والثقافية والوطنية الجليلة.
0 تعليق