أكدت مديرة جامعة الكويت الدكتورة دينا الميلم، التزام الجامعة بدورها الوطني، من خلال الاحتفال بالأعياد الوطنية، تجسيداً لمكانتها كشريك رئيسي، في بناء المجتمع وإعداد الكوادر الوطنية القادرة على قيادة التنمية في البلاد.

جاء ذلك في كلمة للميلم، خلال احتفالية الجامعة أمس بمناسبة العيد الوطني ويوم التحرير، تحت شعار «دمت يا بلادي فخراً وللعلم مهداً»، والتي احتضنتها مدينة صباح السالم الجامعية، بمشاركة واسعة من 52 جهة، تمثل كليات ومراكز الجامعة، إلى جانب 18 جهة من مختلف مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة.

منذ 29 دقيقة

منذ 32 دقيقة

وأشارت الميلم إلى أن «هذه الاحتفالية ليست مجرد مناسبة وطنية، بل هي فرصة لتعزيز روح الانتماء وتعميق الهوية الوطنية، بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وجميع منتسبي الجامعة»، مؤكدة على أن «المعرض المصاحب للفعالية قدم صورة متكاملة عن التراث والثقافة الكويتية، وشكل مساحة للتفاعل مع شخصيات بارزة في المجتمع، مما يعكس التلاحم بين مختلف شرائح المجتمع».

ورفعت الميلم أسمى آيات التهاني إلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وإلى الشعب الكريم بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، مؤكدة أن «هذه الذكرى تجسد قيم الوحدة والتكاتف التي تميز الكويت وأبناءها».

وأضافت أن «الدعم المتواصل من القيادة الحكيمة لجامعة الكويت، يعزز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة، توفر بيئة تعليمية تحفز على الإبداع والابتكار. فالتعليم هو العمود الفقري لتقدم الوطن، والاستثمار في عقول الشباب هو السبيل الأمثل لضمان مستقبل مشرق للكويت».

وأوضحت الميلم أن «جامعة الكويت باعتبارها منارة للعلم والمعرفة، تعمل جاهدة على تعزيز قيم المواطنة لدى الطلبة من خلال الفعاليات الوطنية والأنشطة الثقافية التي تعكس أهمية الحفاظ على الإرث الوطني والاعتزاز به. ولن تدخر الجامعة جهداً في تأهيل الشباب ليكونوا رواداً في مختلف المجالات، واضعين نصب أعينهم مسؤولية النهوض بالكويت نحو آفاق أرحب من التقدم والازدهار».

وشارك في الاحتفالية التي تستمر ليومين، 70 جهة، هي 52 جهة من كليات ومراكز العمل بجامعة الكويت و18 جهة مختلفة من القطاعين الحكومي والخاص من الهيئات والمؤسسات في الدولة.