تغيير "مفاجئ" في توقعات اصطدام كويكب "مدمر" بالأرض - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

2025-02-20T17:23:42+00:00

font

Enable Reading Mode

A- A A+

شفق نيوز/ انخفضت احتمالات اصطدام كويكب مدمر بكوكب الأرض، إلى النصف، لتصبح بحدود 1.5 في المئة بعد إن كانت 3,1 في المئة، وفق حسابات جديدة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).

وكان المجتمع الفلكي العالمي يتوقع على نطاق واسع هذا الانخفاض، وسط توقعات بأن يتراجع تدريجا احتمال اصطدام الكويكب بالأرض في 22 كانون الأول/ديسمبر 2032 إلى الصفر.

ولأكثر من 24 ساعة، كان لدى الكويكب احتمال 3,1 في المئة بأن يضرب الأرض في التاريخ المذكور، وهي أعلى نسبة على الإطلاق في تاريخ التوقعات الحديثة لهذه الأجسام الفلكية.

غير أن حسابات محدّثة نشرتها وكالة ناسا في وقت متأخر أمس الأربعاء، بيّنت أن احتمالات الاصطدام المباشر انخفضت إلى 1,5 في المئة.

كذلك خفضت وكالة الفضاء الأوروبية في حسابات منفصلة هذا الاحتمال إلى 1,38 في المئة.

وقال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل لوكالة فرانس برس إن هذا الأمر كان متوقعا بفعل "الضبابية" في التوقعات، مشيرا إلى أن النسبة المئوية ستظل "تتأرجح قليلا للأعلى أو للأسفل"، لكن من المتوقع الآن أن تنخفض إلى ما دون واحد في المئة.

وليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيحدث قبل أن يوجه التلسكوب جيمس ويب الفضائي عدساته القوية إلى الكويكب الشهر المقبل.

ولا يزال هناك احتمال بنسبة 0,8 في المئة أن يصطدم الكويكب بالقمر، وفق وكالة ناسا.

وقد رُصد الكويكب، المعروف باسم 2024 YR4، لأول مرة في ديسمبر.

وتشير التقديرات إلى أن عرضه يتراوح بين 40 و90 مترا، وهو ما لن يتسبب في كارثة عالمية في حال الاصطدام، لكنه لا يزال قادرا على إلحاق دمار كبير قد يطال مدينة بأكملها.

وكانت آخر مرة شكّل فيها كويكب يزيد حجمه عن 30 مترا مثل هذا الخطر الكبير هو أبوفيس في عام 2004، عندما كان لديه احتمال بنسبة 2,7 في المئة لضرب الأرض في عام 2029، وهو احتمال جرى استبعاده لاحقا من خلال ملاحظات إضافية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق