احتفلت سفارات دولة الكويت لدى لبنان والجزائر وألمانيا والبرتغال بالذكرى الـ64 للعيد الوطني والذكرى الـ34 ليوم التحرير بحضور عدد من الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين والشخصيات.
الماجد: قلوب الكويتيين تزخر بمحبة الشعب اللبناني

منذ 56 دقيقة

منذ ساعة
وفي لبنان قال القائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى لبنان المستشار ياسين الماجد في كلمة ألقاها خلال الاحتفال إن "العلاقات الاستثنائية بفرادتها ما بين الكويت ولبنان منذ تأسيسها 1961 تشهد عليها مواقف الكويت من لبنان وكذلك مواقف لبنان من الكويت فالعلاقات الأخوية متجذرة وتاريخية ولا يمكن حصرها وقلوب الكويتيين تزخر بمحبة الشعب اللبناني".
وأضاف "وامتدادا لتلك العلاقة ذات الخصوصية الفريدة نؤكد أن الجمهورية اللبنانية الشقيقة ستجد دولة الكويت كما كان العهد بها دوما داعما ثابتا عن سيادته واستقلاله وعروبته وكل مساعيه الخيرة الرامية لحفظ تعدده المتآلف وتنوعه المتناغم ووجهه الحضاري الوضاء".
وتابع "أبارك لكم ولكل محبي لبنان الانطلاقة المأمولة لهذا البلد الشقيق بعد انتخاب رئيسه وتشكيل حكومته".
من جهته قال ممثل رئيسي الجمهورية والوزراء في لبنان وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية فادي مكي لوكالة الأنباء الكويتية "نفتخر بالعلاقة الوطيدة التي تربط لبنان بالكويت إذ أن الكويت وقفت دائما الى جانب لبنان وساندته في مختلف المراحل".
وأضاف مكي "كلنا أمل بتعزيز هذه الروابط وتمتينها ونعول على دور الكويت ودعمها لنهوض لبنان".
بدوره قال ممثل رئيس مجلس النواب اللبناني النائب أيوب حميد "نقدم التهاني للكويت في هذه المناسبة التي تعني لبنان ايضا بكل أطيافه"، مضيفا أن "اللبنانيين يتطلعون دائما إلى الشقيقة الكويت التي لطالما وقفت الى جانب لبنان كما وقف لبنان إلى جانب الكويت".
وأضاف حميد "نتطلع الى المزيد من العلاقات الأخوية الصادقة بين بلدينا املين للكويت المزيد من التقدم".
اليوحة: التحضيرات جارية لاجتماع اللجنة المشتركة بين الكويت والجزائر
وفي الجزائر، رفع القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الكويت خالد اليوحة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وللحكومة والشعب الكويتي بهذه المناسبة الوطنية الغالية، سائلا المولى عز وجل أن يديم على دولة الكويت الأمن والأمان.
وقال "إننا نحتفل بهذه الذكرى الغالية بأرض الجزائر الشقيقة التي تجمعنا بها علاقات أخوية مبنية على التوافق والاحترام المتبادل وعلى روابط المحبة والأخوة الصادقة بين القيادتين السياسيتين وبين الشعبين في البلدين".
وكشف عن "التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع القادم للجنة المشتركة بين الكويت والجزائر" والذي سيكون "خطوة أخرى ستثمر بتوقيع العديد من الاتفاقيات للارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة".
وثمن "مستوى التنسيق بين البلدين والذي يرتكز حول "العمل على حل الأزمات السلمية دون تدخلات أجنبية" مشيدا بما حققته الجزائر خلال السنة الأولى من عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي.
وتطرق إلى ما يشهده العالم والمنطقة العربية على الخصوص من تطورات متسارعة وممارسات لا إنسانية ضد الفلسطينيين مجددا تمسك "دولة الكويت بالعودة إلى قرارات الشرعية الدولية بما يضمن الحق المشروع في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق".
وجدد اليوحة موقف دولة الكويت الرافض "للتصريحات المستنكرة ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفها الصلب إلى جانبها في مواجهة كل ما يهدد استقرارها وسيادتها" مع تأكيد وقوف بلاده "مع الشعب السوري الشقيق واستمرارها بدعمه حتى يتسنى له إعادة البناء وتجاوز مخلفات سنوات المحنة والدمار التي مر بها".
وشهدت الاحتفالية حضور وزير المالية الجزائري عبدالكريم بوزرد بالإضافة إلى شخصيات سياسية وثقافية ومسؤولين في البرلمان والهيئات الرسمية فضلا عن عدد من السفراء المعتمدين بالجزائر.
الخالد: نتطلع لتعزيز العلاقات مع ألمانيا في مختلف المجالات
وفي ألمانيا رفعت سفير دولة الكويت لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية ريم الخالد أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وإلى قيادة وحكومة وشعب دولة الكويت، مؤكدة أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة تجسد قيم الوحدة والتلاحم الوطني.
وأكدت الخالد في كلمة ألقتها بالاحتفال الذي نظمته السفارة العلاقات الثنائية المتينة التي تربط الكويت بجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، مضيفة أن هذه العلاقة تمتد لأكثر من 60 عاما وتشمل جميع مجالات التعاون خاصة السياسي والاقتصادي.
وذكرت أن "هذه الذكرى الخالدة ليست مجرد احتفال بل وقفة فخر واعتزاز بتضحيات الآباء والأجداد الذين ساهموا في بناء والدولة وشهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن سيادة الكويت وكرامتها".
وأشارت إلى أن دول الكويت منذ استقلالها عام 1961 حرصت على تبني سياسة حكيمة ومتوازنة ترتكز على التعاون الإقليمي والدولي وتعزيز الاستقرار ما مكنها من ترسيخ مكانتها كشريك موثوق على الساحة الدولية وفي مجالات العمل المتعدد الأطراف.
وأعربت الخالد عن تقدير دولة الكويت العميق لموقف ألمانيا الثابت بدعمها خلال الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990، مؤكدة أن هذا الموقف يعكس عمق الصداقة والتضامن بين البلدين.
وأوضحت أن العلاقات بين دولة الكويت وألمانيا ليست مجرد شراكة تقليدية بل هي علاقة راسخة تقوم على التفاهم المشترك والرؤية الموحدة لمستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا، معربة عن تطلعها لمواصلة العمل مع الجانب الألماني لتعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يسهم في تحقيق التقدم والرخاء لكلا البلدين.
الهزيم: ترسيخ العلاقات مع البرتغال سياسيا واقتصاديا
وفي البرتغال رفع سفير الكويت لدى البرتغال حمد الهزيم أسمى آيات التهاني والتبريكات الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد والحكومة الكويتية الرشيدة والشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية، متمنيا دوام الازدهار والتقدم للكويت في ظل القيادة الحكيمة.
وأكد الهزيم في كلمة ألقاها في الحفل الذي أقامته السفارة عمق العلاقات القائمة بين دولة الكويت والجمهورية البرتغالية وعزم كلا الجانبين ترسيخ هذه العلاقات في مجال أرحب سياسيا واقتصاديا.
واشار إلى أنه خلال إقامة هذا الحفل نجحت السفارة في تشكيل وفد تجاري كبير من الشركات والمؤسسات الخاصة البرتغالية، لافتا إلى أنه ما يزال في الكويت حاليا يعقد لقاءاته واجتماعاته من أجل ربط القطاع الخاص بين البلدين.
وذكر أنه أشار في كلمته في حفل استقبال العام الماضي إلى أن هناك خططا وأهدافا تصبو السفارة إلى تحقيقها وأنه تم تحقيق الكثير منها هذا العام، لافتا إلى وضع السفارة أهدافا جديدة تسعى لتحقيقها في المجالين السياسي والاقتصادي والثقافي.
وشهد الحفل حضور عدد من المسؤولين في القصر الرئاسي وفي الحكومة وبشكل خاص من وزارة الخارجية البرتغالية والسفراء الأجانب المعتمدين في البرتغال وعدد من كبار الشخصيات السياسية والدبلوماسية والأكاديمية ومن مؤسسات المجتمع المدني.
0 تعليق