أكد نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والابتكار في شركة نفط الكويت محمد العبدالجليل، أن الشركة تعيش منذ فترة على وقع إنجازات متتالية، كان أبرزها أخيراً الاكتشاف النفطي الذي تحقق في حقل النوخذة البحري، والذي شكل بداية عصر جديد في التاريخ الطويل والعريق للشركة بشكل خاص والقطاع النقطي الكويتي بصورة عامة.
وقال العبدالجليل في كلمة لمجلة الشركة، إن هذه الإنجازات لم تأت بالمصادفة، بل تحققت نتيجة رؤى ثاقبة وعمليات تخطيط جيدة وإستراتيجيات متعاقبة، كل منها استفاد من الخبرات التراكمية ومن الدروس والتجارب التي مرت بها الإستراتيجيات السابقة، مساهمة في تحسن الأداء، وتعززت عبر اعتماد المزيد من أفضل الممارسات وأحدث التقنيات.
منذ 13 ساعة
منذ 18 ساعة
وأشار إلى أن أبرز ما يشهده القطاع النفطي حالياً، ومن ضمنه شركة نفط الكويت، إعادة الهيكلة الكبيرة التي بدأنا نتلمس نتائجها الإيجابية، والتي ساهمت في المزيد من النجاحات، وفي تعزيز موقع الشركة على الخريطة العالمية لصناعة النفط والغاز، الأمر الذي دفعنا إلى الغوص أكثر في إعادة هيكلة المزيد من إدارات الشركة، واتخاذ أفضل القرارات في هذا الصدد.
وأضاف «من هنا جاءت التغييرات التنظيمية الأخيرة والكبيرة بحجمها، والتي مهدت الطريق أمام منح الشركة قدرات أكبر وإمكانات أوسع لمواكبة التطورات في الصناعة، لا بل الحفاظ على موقع الريادة والبقاء بين الأوائل».
ولفت إلى أن من الأمور التي تظهر مدى القدرة الكبيرة على التحرك السريع وعملية اتخاذ القرارات الفعالة التي باتت تتمتع بها نفط الكويت ما شهدناه خلال الصيف المنتهي من تحرك في المنطقة البحرية، حيث أننا وعقب الإعلان عن الاكتشاف النفطي البحري في النوخذة، انتقلنا وبطريقة فائقة الفعالية إلى قطاع «جزة»، حيث باشرت فرقنا على الفور العمل على قدم وساق لاكتشاف كميات مماثلة أو ربما أكبر من تلك التي وجدت في «النوخذة».
وأضاف «الآن، وبعد انتهاء موسم الإجازات الصيفية، وانطلاق العجلة من جديد بكامل طاقتها، بات بإمكاننا أن نتطلع إلى إنجازات أخرى قادمة وفي مختلف المجالات التي تعمل فيها الشركة، وهي نجاحات ستتحقق حتماً بفضل التخطيط السليم والتنفيذ الدقيق لجميع المبادرات والمشاريع والخطط الموضوعة».
0 تعليق