المنامة في 26 فبراير/ بنا / انطلقت اليوم الجلسة الأولى لورش العمل للإعداد والتحضير للخطة الوطنية لحقوق الإنسان للأعوام (2027-2031) تحت عنوان: (دور الدبلوماسية الحقوقية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان)، وذلك عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، وأدارتها السفير الدكتورة أروى حسن السيد، رئيس قطاع شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية.

وتحدث في جلسة العمل الأولى بعنوان: (دور الخطة الوطنية لحقوق الإنسان في تحسين السياسات الوطنية)، كل من معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والسفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري، المدير العام للشؤون القانونية وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية، والسيد خالد عبدالسلام المقود، المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة لدى مملكة البحرين، والسيد عبدالله عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.

وفي جلسة العمل الثانية بعنوان: (التعاون الدولي وأهداف التنمية المستدامة كإطار حقوقي شامل)، تناولت هذه الجلسة دور التعاون الدولي في دعم حقوق الإنسان من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقد تحدث فيها كل من السيدة دانة حمزة، الوكيل المساعد للتنمية المستدامة بوزارة التنمية المستدامة، والبروفيسور نورة الرشود، المدير التنفيذي للهيئة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي، والسيدة أسماء شلبي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى مملكة البحرين، والسفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة بجنيف، والسفير جمال الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وتحدث في جلسة العمل الثالثة والمعنونة: (تعزيز الجهود الثنائية والمتعددة الأطراف لتطوير الحقوق والواجبات في مملكة البحرين)، كل من: معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، والسيد ستيفن كريغ بوندي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، والسيد أليستر لونج، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، والسيدة ريهام عبدالحميد محمود إبراهيم خليل، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين.

وقد استعرض المتحدثون خلال ورشة العمل الأولى أبرز التجارب والممارسات الرائدة في مجال الدبلوماسية الحقوقية ودورها المتنامي في تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي.

كما ناقشوا كيفية توظيف العمل الدبلوماسي، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف، لدعم السياسات والخطط الوطنية والإقليمية والدولية في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق فهمٍ أكثر عمقًا وفعالية لمنظومة حقوق الإنسان.

ع.إ , S.E