تشتكي ساكنة دائرة فطواكة، من غياب مركز للتكوين المهني لاستقبال شبابها المنقطع عن الدراسة، خاصة أن الدائرة بها مجموعة من المصالح الادارية والمؤسسات التعليمية كالثانويات والاعداديات، لكن في كل سنة يتم التداول بأن مركزا للتكوين المهني سيفتح في هذه الدائرة، لكن ليس هناك أي جديد، خاصة وأن أقرب مركز للتكوين المهني يوجد بدمنات ويبعد عن مركز فطواكة بحالي 40 كلم، وهو ما يشكل عائقا أمام الشباب الراغب في ولوج التكوين المهني، خاصة الفتيات اللواتي يرغب في تعلم العديد من الحرف والمهن، لأن أغلبهم لا يكملن تعليمهن لعدة ظروف.
ويرغب الكثير من الشباب المنقطع عن الدراسة بدائرة فطواكة تعلم حرف ومهن تنفعهم في المستقبل، لكن غياب أي مؤسسة من هذا القبيل يزيد من الهدر المدرسي والتكويني لدى شباب هذه المنطقة المتواجدة بفطواكة.
ويطالب سكان جماعة فطواكة بتخصيص مركز للتكوين المهني ببلدتهم، حتى يتمكن الشباب الذي يعاني من الهدر المدرسي من التكوين وإعادة التأهيل في مهن تنفعهم في المستقبل.
وأغلب شباب المنطقة في ظل غياب مركز للتكوين المهني، يلجأ الى خدمات بسيطة كالبناء وترميم المنازل وتزفيت الاسقف، وبالتالي يفوت على نفسه فرصة التعلم والتنمية وهو ما يتطلب التفاتة من المسؤولين لوضع الشباب في قلب الرهان التنموي في هذه المناطق النائية من المغرب.
0 تعليق