دبي: عهود النقبي
كشفت تقارير رسمية، أن مشروع تبني الذكاء الاصطناعي في التصوير التشخيصي الدقيق، الذي تتبناه مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، قد وصل إلى نسبة دقة في تشخيص الحالات لأكثر من 98% مقارنة بحوالي 80% عام 2021، كما انخفض وقت معالجة الصور إلى دقيقة واحدة فقط وأسهمت المبادرة في توفير تكاليف العلاج بمبلغ تجاوز 30 مليون درهم.
وحصل مشروع «التصوير التشخيصي بالذكاء الاصطناعي» الذي طورته المؤسسة، على علامة الجاهزية للمستقبل، التي يتم منحها للمؤسسات الاتحادية والمحلية وتصمم وتطبق مشاريع استثنائية تعزز جاهزية الدولة للمستقبل، وذلك تقديراً للإنجازات التي حققتها في تعزيز جاهزية الرعاية الاستباقية بالقطاع الصحي، من خلال تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي للكشف الاستباقي المبكر عن الأمراض وحماية صحة الأفراد والمجتمع.
وتم منح علامة الجاهزية للمستقبل لمشاريع المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية من قبل مكتب التطوير الحكومي والمستقبل بالاستناد إلى معايير رئيسة هي؛ أن يتمحور المشروع حول الإنسان ويوظف التوجهات الناشئة والبيانات لتحقيق أثر إيجابي على المجتمع والأثر وقدرة المشروع على خلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ولمجتمع دولة الإمارات، وإحداث تأثير إيجابي في حياة الناس ومدى التزام المشروع بالممارسات المستدامة لصنع المستقبل، وأن يكون استباقياً ومبتكراً بطريقة تسهم في تعزيز الجاهزية للمستقبل، فضلاً عن تحقيق المرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات المستقبلية، وأن يكون واضحاً ومحدداً وطموحاً ونتائجه عملية قابلة للقياس، وأخيراً أن يسهم في تحقيق الجاهزية الرقمية من خلال تبني وتطوير تكنولوجيا المستقبل.