جلالة الملك المعظم يستقبل رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ورئيسي مجلسي الأوقاف للتهنئة بقدوم شهر رمضان الكريم - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 01 مارس/ بنا /استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، اليوم في قصر الصخير، معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وفضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري، رئيس مجلس الأوقاف السنية، والسيد يوسف بن صالح الصالح، رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، حيث قدموا لجلالة الملك المعظم أخلص التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان الكريم، متوجهين بالدعاء إلى المولى تعالى أن يحفظ جلالته ويرعاه ويسدد خطاه، ويوفقه لما فيه الخير والصلاح لهذه البلاد الغالية، وأن يعيد هذا الشهر المبارك على جلالته بالصحة وتمام العافية والعمر المديد، وأن يديم على مملكة البحرين وشعبها الوفي نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، ويحقق لها المزيد من التطور والنماء.

وقد رحب جلالة الملك المعظم، رعاه الله، بالجميع وبادلهم التهاني بهذا الشهر الفضيل، سائلًا الله العلي القدير أن يجعله شهر خير وبركة، وأن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة العطرة على شعب البحرين والمقيمين على أرضها الطيبة باليمن والمسرات، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالعزة والرفعة والسلام.

وأعرب جلالته عن اعتزازه بالدور المهم الذي يضطلع به المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في خدمة الدين الإسلامي الحنيف وإظهار سماحته، ونشر تعاليمه السمحة، والتوعية بثوابته القائمة على الاعتدال والوسطية، ونبذ الغلو والتعصب، والدعوة إلى الخير، والتمسك بالأخلاق الفاضلة، وتعزيز قيم الأخوة والتكافل والتراحم والتعاون بين الجميع، والتقريب بين الأديان والثقافات من أجل السلام والتعاون الإنساني، ومساعيه وجهوده الخيرة في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين.

كما أعرب جلالته عن تقديره للجهود الطيبة التي يوالي بذلها مجلسا الأوقاف في رعاية شؤون دور العبادة، وتهيئة وإعداد الأئمة والخطباء لنشر ثقافة التسامح والإخاء، وتوجيه الخطاب الديني لتعزيز قيم الوحدة والانتماء الوطني.

ت.و, S.E

أخبار ذات صلة

0 تعليق