وفي سن الـ 32، يعيش أفضل فتراته الكروية على الإطلاق.
وفي حال فوزه بالكرة الذهبية، سيصبح صلاح أول لاعب أفريقي يحصل على الجائزة منذ جورج وياه في عام 1995، وقليلون قد يجادلون بأنه لا يستحقها إذا استمر في هذا المستوى الرائع خلال الأشهر المقبلة.
وهيمن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الكرة الذهبية منذ عام 2008، حيث ذهبت الجائزة إلى لاعب غيرهما في ثلاث مناسبات فقط خلال الـ 17 عاما الماضية.
وقد رفه هذان اللاعبان المعايير إلى مستوى غير مسبوق، ولكن لم يكن جميع الفائزين بالكرة الذهبية من قبل يمتلكون أرقاما خارقة، حيث فاز بعض اللاعبين بالجائزة رغم تحقيق أرقام أقل مما يقدمه محمد صلاح هذا الموسم.
فاز لويس فيغو في 2000 بالجائزة بعد تسجيله 14 هدفا وصناعته 22 تمريرة حاسمة في 52 مباراة مع برشلونة.
وفي سنة 2001 فاز مايكل أوين 2001 فاز بالجائزة بعد تسجيله 24 هدفا وصناعته 7 تمريرات حاسمة، كما ساهم في فوز ليفربول بثلاثة ألقاب، حيث سجل هدفين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وصنع هدفين آخرين في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.
أما في العام 2002 فقد حصل رونالدو نازاريو على الجائزة بسبب تألقه في كأس العالم، حيث سجل 8 أهداف وقاد البرازيل للفوز باللقب، رغم معاناته من إصابات ولم يسجل سوى 8 أهداف في 17 مباراة مع إنتر ميلان خلال الموسم.
وفاز بافيل نيدفيد عام 2003 بالكرة الذهبية، حيث سجل 14 هدفا وصنع 11 تمريرة حاسمة مع يوفنتوس.
وعلى عكس هؤلاء، كانت أرقام ميسي ورونالدو خرافية، حيث سجل ميسي 73 هدفا في موسم واحد مع برشلونة، لكنهما الآن خارج المعادلة.
هل يكفي مستوى صلاح لتحقيق الجائزة؟
إذا استمر محمد صلاح في تقديم هذه الأرقام المهمة، فقد يكون ذلك كافيا لحسم الجائزة لصالحه.
ومع ذلك، قد يعتمد الأمر بشكل كبير على نجاح ليفربول في دوري أبطال أوروبا، خاصة أن أقرب منافسيه، كيليان مبابي، يلعب مع ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجا بالبطولة الأوروبية.
0 تعليق