فتحت أمطار الخير، شهية الصائمين في ممارسة هواية المشي التي تشهد أصلاً رواجاً كبيراً خلال شهر الخير، حيث يحرص العديد على البدء ببرنامج صحي وبدني للمساهمة في إنقاص الوزن وتعزيز اللياقة البدنية.

ويعتبر المشي من أفضل أنواع الرياضات التي يمكن ممارستها في رمضان، فهو لا يتطلب مجهوداً عضلياً كبيراً، ويساعد في تحسين الدورة الدموية وتنشيط الجسم.

منذ ساعة

منذ ساعة

لكن دائماً يكون توقيت المشي اللاعب الأساسي في مدى الاستفادة منه أو التحول إلى تأثيرات سلبية.

ورأى عبدالله العتيبي أن المشي قبل الإفطار مباشرة مفيد، خصوصاً في الأجواء الجميلة، حيث قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر والجفاف، لكن بعد الإفطار، يمكن للمشي أن يكون وسيلة ممتازة لهضم الطعام وتحسين اللياقة البدنية.

وقال جابر المهدي: أنا معتاد على المشي في رمضان، حيث أمشي يومياً بعد صلاة التراويح لمدة ساعة، وهذا الأمر يشعرني بتحسن في النشاط العام.

أما أمينة الحمد، فتفضل المشي قبل الإفطار، «أشعر بأن المشي قبل الإفطار يساعدني على الاسترخاء والقدرة على تناول الطعام بشكل متوازن دون إفراط».

5 نصائح

1 - اختر التوقيت المناسب وفقاً لقدرة جسمك وتحملك للصيام.

2 - ارتد ملابس خفيفة وحذاء مريح لتجنب ارتفاع حرارة الجسم.

3 - حافظ على الترطيب عبر شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور.

4 - تجنب المشي تحت الشمس المباشرة خصوصاً في الطقس الحار.

5 - ابدأ المشي تدريجياً ولا ترهق نفسك، خاصة إن لم تكن معتاداً عليه.

التوقيت

يختلف توقيت المشي المثالي من شخص لآخر، لكن هناك إجماع بين الخبراء على أن أفضل الفترات تشمل:

• قبل الإفطار بساعة: لمن لديهم قدرة على التحمل، مع شرب كميات كافية من الماء خلال السحور.

• بعد الإفطار بساعتين: حيث يكون الجسم قد استعاد طاقته، ويمكن ممارسة المشي براحة أكبر.

• قبل السحور: لمن يفضلون الاستيقاظ مبكراً، حيث يكون الطقس أكثر اعتدالاً والجسم في حالة ترطيب جيدة.