- ضرورة الالتزام بمواصلة مفاوضات إعفاء الرعايا الخليجيين من تأشيرة شينغن
- أهمية إطلاق حوار إقليمي بين الجانبين لتعزيز الأمن والاستقرار
- إطلاق حوار إستراتيجي لتسهيل التجارة والاستثمار ومواصلة مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة
- إشادات بجهود السعودية لحل سياسي في اليمن وبمبادرة تحالف دعم حل الدولتين
- السعودية تستضيف القمة الخليجية
- الأوروبية في 2026
شدّد البيان الختامي لأعمال القمة الخليجية - الأوروبية على ضرورة الالتزام بمواصلة مفاوضات إعفاء الرعايا الخليجيين من تأشيرة شينغن، والتأكيد على استضافة السعودية للنسخة الثانية من القمة في عام 2026، وأهمية إطلاق حوار إقليمي بين الجانبين لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأعلن البيان الختامي، في بروكسل، ضرورة وقف النار في قطاع غزة ولبنان، فضلاً عن التشديد على أهمية «حل الدولتين» بصفته الطريق الوحيد لضمان السلام في المنطقة.
منذ ساعتين
منذ ساعتين
وطالب بتنفيذ القرار الأممي 2735، بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين. ودان البيان، الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية، وحض الجميع على الوفاء بالتزاماتهم، وأكد الحاجة لتقديم المساعدات فوراً وبلا شروط بفتح كل المعابر ودعم أعمال وكالة «الأونروا».
وأشار إلى التزام القادة الخليجيين والأوروبيين بتحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير من خلال حل الدولتين.
وذكر البيان الختامي، أن القمة تدعم قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر في جهودهم لوقف إطلاق النار في غزة.
وفي شأن التصعيد في لبنان، جاء في البيان الختامي: «نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الخطير في لبنان وندعو لوقف إطلاق النار فوراً».
وحمل البيان الختامي جملة إشادات بالجهود السعودية من أجل دفع الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، فضلاً عن الإشادة بمبادرة المملكة بإطلاق تحالف دعم حل الدولتين، فضلاً عن التأكيد على أهمية حرية الملاحة في البحر الأحمر.
إلى ذلك، أبدى المشاركون في قمة بروكسل، استعدادهم من أجل بناء شراكة القرن الـ 21 الإستراتيجية، وأكدوا العمل معاً لتعزيز الأمن والازدهار العالمي والإقليمي.
وأعلن البيان الختامي إطلاق حوار إستراتيجي لتسهيل التجارة والاستثمار بين دول الخليج وأوروبا، ومواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين التكتلين.
القمة الخليجية - الأوروبية الأولى
في خضم اتساع دائرة الصراع التي تعيشها المنطقة، شهدت بروكسل، أمس، انعقاد أول قمة خليجية - أوروبية على مستوى قادة ورؤساء وزراء ومسؤولين من دول مجلس التعاون والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، برئاسة مشتركة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون، وشارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي.
وتحظى القمة بأهمية لافتة، باعتبارها أول قمة تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين منذ عام 1989، وبمشاركة 33 قائد دولة ورئيس وزراء، فضلاً عن كونها تأتي في إطار رغبة دول مجلس التعاون في تعزيز مستوى العلاقات الإستراتيجية مع الدول والتكتلات العالمية، ورفع مستوى التنسيق الدولي حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
لقاءات محمد بن سلمان في بروكسل
التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس، على هامش انعقاد القمة الخليجية - الأوروبية في بروكسيل، كلاً من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
0 تعليق