فيينيتان في 18 أكتوبر/ بنا / أكد السيد طلال محمد المناعي، عضو مجلس الشورى عضو وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، أن الدعم والرعاية الكريمتين الذي تحظى بهما المرأة البحرينية من حضر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يتجلى بوضوح من خلال تنامي مشاركة المرأة في العمل السياسي وصناعة القرار، وإسهاماتها الفاعلة ضمن مسارات التنمية الوطنية الشاملة التي تشهدها المملكة في العهد الإصلاحي الزاخر لجلالة الملك المعظم، مشيرًا إلى مستوى التمكين الذي توليه الحكومة الموقرة للمرأة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من خلال تقليدها المسؤوليات الوطنية الرفيعة وتوليها المناصب القيادية ضمن مجالات عمل الحكومة.
جاء ذلك في كلمة للسيد المناعي لدى مشاركته ضمن وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في اجتماع النساء البرلمانيات السياسيات للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا اليوم الجمعة، المنعقدة ضمن اجتماعات الجمعية الخامسة والأربعين للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN)، التي تستضيفها الجمعية الوطنية لجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية خلال الفترة 17 حتى 23 أكتوبر الجاري بمدينة فيينتيان، حيث يترأس الوفد النائب أحمد عبدالواحد قراطة، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب.
واستعرض المناعي خلال كلمته إنجازات مملكة البحرين في مجال تمكين المرأة وريادتها، مشيرًا إلى المبادرات الوطنية النموذجية التي يضطلع بها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، والتي أسهمت من خلال العديد من الخطط والبرامج المبنية على رؤية واستراتيجية واضحة أن تحقق المكانة المرموقة للمرأة البحرينية، انطلاقًا من دعم وتأهيل وتمكين المرأة وصولاً لما نشهد اليوم من ريادة تتفرد بها المرأة على كافة المستويات.
وأشار المناعي في كلمته إلى تاريخ المرأة البحرينية في المشاركة السياسية، وما أثبته من جدارة واقتدار في مراكز صنع القرار، موضحًا أن الحكومة الموقرة تضم حاليًا في تشكيلتها خمس وزيرات، وقد حصلت المرأة على مقاعد بارزة في كل من مجلسي الشورى والنواب، مبينًا أن تجربة البحرين أصبحت نموذجًا يحتذى به عالميًا في مجال تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين.
واختتم المناعي كلمته بالتأكيد على أهمية تعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال، داعيًا إلى مواصلة الجهود لخلق بيئة تدعم المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة.
م.خ, M.B
0 تعليق