أعرب حسين صالح حسن والد علي عن خالص الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة والحكومة الموقرة والمسؤولين في وزارتي الداخلية والخارجية على جهودهم الأمنية والدبلوماسية التي أسفرت عن الإفراج عن أبنائنا الموقوفين في اليمن ورجوعهم إلى المملكة سالمين، معربا عن اعتزازه بما تقدمه المملكة من رعاية واهتمام لكافة أبنائها في الداخل والخارج. مشيدا بالجهود الجبارة والحثيثة التي بذلت في سبيل تحقيق هذا الإنجاز وإرجاع أبنائنا إلينا غانمين سالمين.

وقال إن ذلك ليس بغريب على جلالة الملك المعظم الأب الحنون المحب لأبناء وطنه، فلجلالته كل معاني الحب والشكر والتقدير.

كما عبرت السيدة زينب والدة محمود فؤاد إبراهيم عن شكرها وتقديرها لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لمتابعة قضية المواطنين الخمسة الموقوفين في اليمن، ومن ضمنهم ابنها محمود.

وأشارت بأن فرحتها اليوم لا توصف بمناسبة عودة ابنها إلى حضنها، مقدرة كل الجهود المبذولة من قبل الجهات الرسمية وغيرها، والتي أسفرت عن عودة المواطنين إلى أرض الوطن، والشكر موصول أيضا للسادة النواب والنائبات لاهتمامهم البالغ في هذه القضية.

وتقدم السيد زكريا مهدي عبد الرسول والد هادي ومهدي عن بالغ شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله، ورعاه وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ولوزير الداخلية ووزير الخارجية، على متابعة وضع ابنيه في أثناء توقيفهما في اليمن مع أصحابهما، مشيداً بدور الأجهزة الأمنية التي كانت على تواصل مستمر معه لطمأنته على ابنيه إلى حين عودتهما إلى أرض الوطن سالمين.

توجه عباس محمد عبد الرسول والد فاضل بالشكر والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية منوها بالاهتمام البالغ لعودة الموقوفين الخمسة في اليمن، مثمناً الجهود المخلصة لكل من عمل على حلحلة القضية بما أسفر عن عودتهم سالمين غانمين إلى أرض الوطن ولله الحمد.وقال، إنها فرحة لا تقدر بثمن حيث كان المسؤولون على تواصل معنا أولاً بأول، وكنا على ثقة بأن أبناءنا سيعودون إلينا بفضل الله تعالى وبفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم واهتمامه بأبناء المملكة.