ميلان في 21 أكتوبر / بنا / أكد الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، أن المسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها مملكة البحرين كان أساسها الرؤية الملكية الثاقبة والمستشرفة للمستقبل، والتي رسمت خارطة الطريق في عمل جميع القطاعات التي تستمد قوتها من فريق البحرين.  مشددًا على أن الهيئة يقع على عاتقها اليوم مسؤولية توظيف علوم الفضاء بمختلف تطبيقاته وتقنياته لدعم العمل المناخي المستدام وللتصدّي لتغيّر المناخ والتقليل من آثاره.

جاء ذلك بمناسبة انضمام مملكة البحرين مُمثلة بالهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، إلى ميثاق مرصد الفضاء من أجل المناخ، والذي تمّ توقيعه على هامش المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية 75 المنعقد في مدينة ميلان بإيطاليا.  

وأوضح العسيري أن الميثاق يهدف بشكل رئيسي إلى تنسيق الجهود الدولية الساعية إلى التصدّي لتغيّر المناخ وإلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ من خلال التوظيف السلمي لتقنيات الفضاء التي تقدّم بيانات عالية الدقة وفي الوقت الفعلي، والتي تساهم بدورها في رفد المراكز العلمية بمعلومات تساعد على مواجهة المشكلات الناتجة عن التغيّر المناخي.

وأضاف أن انضمام مملكة البحرين مُمثلة بالهيئة إلى الميثاق، يعد خطوة هامة في تعزيز اسم مملكة البحرين على المستوى الدولي، وبيان التزامها في دعم جهود العمل المناخي وحماية البيئة، عن طريق استغلال الإمكانات الكاملة لتكنولوجيات الفضاء وعلوم المستقبل بكافة أنواعها.

ل.ب, م.ص, A.A