رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يشيد بالرعاية الملكية للحريات وكفالة الشعائر الدينية - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 23 أكتوبر/ بنا / أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في احتضان جميع الأديان والمعتقدات في مملكة البحرين، وتحقيق التقارب بين الثقافات والحضارات، منوهًا بمكرمة جلالة الملك المعظم بالتبرع بقطعة أرض لبناء كنيسة الروم الأرثوذكس، تعبيرًا عن التزام المملكة بالتعددية الدينية، وضمان العيش المشترك.

وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بمناسبة توقيع عقد تنفيذ مشروع بناء الكنيسة الجديدة في منطقة السيف: إن هذا الحدث يأتي في ضوء كفالة مملكة البحرين للأديان، باعتبارها موطنًا للتسامح والتعايش، وواحة آمنة ومزدهرة لممارسة الشعائر الدينية بكل حرية وطمأنينة، مشيرًا إلى دعم جلالة الملك المعظم حفظه الله رعاه، كافة الجهود والمبادرات الرامية إلى ترسيخ الأخوة الإنسانية، وإيجاد مستقبل أكثر سلامًا ورخاءً للبشرية بأسرها.

واعتبر رئيس مجلس الأمناء، أن إقامة هذا الصرح الديني سوف يشكل إضافة مهمة للقيم النبيلة والأصيلة، ويعزز من روح التلاحم والمحبة بين أفراد المجتمع البحريني كأسرة واحدة، في إطار دعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن جلالة الملك المعظم أيده الله، قائد حرية الأديان والتعايش السلمي، ورائد الفكر المستنير لإرساء السلام والتسامح بين البشر، استنادًا إلى إرث إنساني عريق على خطى الآباء والأجداد، مبينًا أن مملكة البحرين شهدت افتتاح أول معبد هندوسي في منطقة الخليج عام 1819، بما يعكس تميز المملكة على الدوام بنهج الاعتدال والوسطية.

وبهذه المناسبة، قدم رئيس مجلس الأمناء، خالص التهنئة لمجلس إدارة كنيسة الروم الأرثوذكس والقائمين عليها، داعيًا إلى الاستفادة من المبادرة التي أطلقها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بالتعاون مع مركز "دراسات"، بشأن برنامج "دور العبادة الخضراء"، موضحًا أن هذه المبادرة تطمح إلى تفعيل المشاركة المجتمعية من أجل مكافحة التغير المناخي، بالإضافة إلى تنمية البحث العلمي في التطبيقات التي تتماشى مع دور العبادة، كالهندسة المعمارية، واستخدام الطاقة المتجددة.

وثمن الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، النجاح الباهر لمملكة البحرين في ريادة العمل الإنساني، والمواءمة بين إعلان مملكة البحرين، كمرجع عالمي للحريات الدينية، والتطبيق الفعلي لرؤيته وأهدافه على أرض الواقع، موضحًا أن رسالة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، تنطلق من إدراك عميق لمغزى إشاعة الإخاء الإنساني من خلال حماية الشعائر الدينية، وتأكيد روح التضامن والوئام في المجتمعات.

ع.ذ, Z.I

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق