خلال احتفال مركز الشيخة حصة بيوم المسنين العالمي..
أكدت مديرة مركز سمو الشيخة حصة بنت علي بن حمد آل خليفة لرعاية كبار المواطنات، هيا النعيمي أن رائدات الرفاع من كبار المواطنات تركن بصمات واضحة في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والطب والخدمة العسكرية، حيث تبوأن مناصب قيادية ساهمت في رفع اسم البحرين عالياً.
وفي إطار الاحتفال بيوم المسنين العالمي، نظم المركز الخميس الماضي، فعالية متميزة هدفت إلى تسليط الضوء على دور المرأة البحرينية في المجتمع.
وقامت النعيمي، بتكريم عدد من رائدات الرفاع، حيث أشارت إلى أن يوم المسن العالمي يمثل لحظة فارقة يبرز دور المركز من خلاله في تقديم الدعم والعطاء. وأوضحت، أن المركز تأسس بفضل الرؤية الحكيمة لسمو الشيخة حصة بنت علي بن حمد آل خليفة، التي وجهت ببناء هذا المركز ليكون ملاذاً للأمهات وكبار السن، من خلال تقديم خدمات تتيح لهم قضاء أوقات ممتعة ومفيدة.
ونوهت النعيمي، بأن منطقة الرفاع هي رمز للعطاء المستمر الذي يمثل جزءاً خاصاً من اهتمام سمو الشيخة حصة بنت علي، وهو ما تعكسه هذه المبادرة التي تأتي كتأكيد على اهتمامها بدعم المجتمع.
وبيّنت، أن المركز يضم مجموعة من الأقسام المتنوعة، بالإضافة إلى ورش العمل التدريبية التي تهدف إلى تعزيز مهارات النساء وتطويرهن في مجالات متعددة مثل الخياطة، الرسم، الديكور، وغيرها.
وشدّدت، على أن الهدف الأساس من إنشاء المركز هو دعم الأمهات وكبار السن من خلال توفير بيئة رعاية متكاملة، يحرص من خلالها على تقديم كافة الخدمات التي تساعدهم على الارتقاء بأنفسهن، سواء من خلال الأنشطة الترفيهية أو الخدمات الصحية أو الدينية والفعاليات المتنوعة التي تهدف إلى توسع مدارك المشاركات وإثراء تجربتهن.
رئيسة اللجنة الإعلامية ولجنة العلاقات العامة بجمعية النور للبر حنان سيف، أن البحرين أولت اهتماماً كبيراً بفئة المسنين، وقدمت العديد من الامتيازات التي تحلم بها شعوب الدول المتقدمة، خاصة في مجال الرعاية الصحية التي تعتبر من أولوياتهم الأساسية.
وأشارت، إلى أن هذه الجهود ساهمت الهود في تمكينهن من أن يكونوا أعضاء فاعلين مثل بقية الفئات المنتجة في المملكة، ما عزز من دورهن وأهميتهن وحفظ كرامتهم.
وأعربت عن شكرها لسمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة، على مبادرتها في دعم وإنشاء هذا المركز، إلى جانب رئيسة جمعية النور للبر الشيخة لمياء بنت محمد بن خليفة آل خليفة على اهتمامها بتكريم وتقدير المسنين الذين هم أساس البناء والنهضة، من خلال حرصها على إقامة احتفالات والبرامج التي تليق بمستواهم في كل المناسبات.
وتعمل في المركز أكثر من 50 موظفة لتوفير أجواء مثالية تسهم في تعزيز قدرات وإبداع المشاركات، إلى جانب التعاون مع الجمعية، لضمان توفير أفضل خدمات الرعاية للمواطنين والمواطنات.
0 تعليق