مفوض اللاجئين: المدنيون في لبنان عالقون بين النزوح وعدم القدرة على الاحتماء - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم الأحد أنّ المدنيين في لبنان من لبنانيين ولاجئين محاصرون تحت القصف الإسرائيلي، لافتا الى أن بعضهم مجبر على المغادرة فيما يرغب آخرون في ذلك لكنهم لا يستطيعون.

ومنذ 23 سبتمبر، أجبر التصعيد أكثر من 1.2 مليون شخص على النزوح أو مغادرة لبنان، أي أكثر من سدس عدد سكان البلاد.

منذ 32 دقيقة

Untitled-5

منذ ساعة

وقال غراندي للصحافيين في بيروت: «هناك تحد إنساني ناجم عن النزوح وتحد آخر بسبب استحالة التنقل».

ومن جهته، أوضح إيفو فريسين، ممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان «لا يزال هناك 6 آلاف لاجئ سوري في الجنوب».

واضاف فريسين «لم يتمكنوا من المغادرة لأن الوضع لم يكن آمنًا والآن لا يعرفون إلى أين يذهبون».

وتابع «فات الأوان».

ويسلك الآن لاجئون سوريون نزحوا من بلادهم بسبب الحرب، الاتجاه المعاكس، فارين من صراع جديد.

وقال غراندي «نقدّر، والأرقام بالتأكيد أعلى، أن 220 ألف شخص عبروا الحدود بين لبنان وسورية، 70 في المئة منهم سوريون و30 في المئة لبنانيون».

لكن غارة جوية إسرائيلية الجمعة قطعت الطريق بين لبنان وسورية عند نقطة المصنع الحدودية، بعدما استخدمها في الأيام الأخيرة عشرات الآلاف من النازحين.

وأضاف غراندي أن «قصف هذا الطريق الذي أدى فعلياً إلى منع العديد من الأشخاص الذين كانوا يبحثون عن مأوى في سورية، هو مثال آخر» على العقبات التي تواجه النازحين.

وأعلن غراندي لأول مرة أنه سيتوجه إلى الجانب السوري من الحدود غداً الاثنين ثم إلى دمشق ليناقش مع السلطات مصير اللاجئين السوريين العائدين إلى البلاد.

وأضاف أنه يعتزم مناشدتهم «أن يظهروا أنهم يحترمون هؤلاء الأشخاص وأمنهم وقدرتهم على العودة إلى ديارهم أو الذهاب إلى حيث يريدون».

ويخشى العديد من اللاجئين السوريين سوء المعاملة عند عودتهم.

واوضح غراندي أن «ألف مدرسة» في لبنان «تضيق» بالعائلات النازحة، فيما يعيش نازحون آخرون مع أقاربهم أو في الشارع «بسبب الغارات الجوية التي تطال العديد من المدنيين والبنية التحتية المدنية» في ارجاء البلاد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق