عادت الحياة المرورية لدروازة العبدالرزاق فجر أمس، بعد نحو 4 سنوات من التوقف، وعبرت السيارات للمرة الأولى تقاطع الدروازة في كل الاتجاهات، بعدما تسبب إغلاقها في ربكة مرورية كبيرة خلال سنوات الإغلاق.
ويعمل مقاول المشروع حاليا على الحارات اليمنى على الطرق المؤدية للدروازة، والتي أغلقت أمس لإجراء بعد الأعمال عليها، الأمر الذي من شأنه تسهيل الحركة المرورية على هذه الطرق.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الجريدة»، إنه جار حاليا إنجاز الأعمال المتعلقة بالنفق وإنهاء التشطيبات الخاصة بها من أجل افتتاح النفق أمام المشاة في المرحلة الثانية التي تعقب افتتاح أمس.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للطرق، م. أحمد الصالح، أكد حرص الوزارة والهيئة على تسهيل الحركة المرورية على الطرق المؤدية إلى الدروازة لأهمية موقعها بالنسبة إلى العديد من الجهات الكائنة بالقرب منها، وذلك عبر إنجاز كل الأعمال وفقاً للشروط الفنية والتعاقدية.
0 تعليق