كاشكايش في 27 نوفمبر/ بنا / أكد السيد عبدالله المناعي المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي مواصلة مملكة البحرين مبادراتها الرائدة في نشر قيم التسامح والسلام وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات في ظل القيادة الحكيمة والرؤية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
جاء ذلك خلال المشاركة في اجتماع مجموعة الأصدقاء رفيع المستوى ضمن أعمال المنتدى العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في مدينة كاشكايش البرتغالية، تحت شعار "متحدون في السلام: استعادة الثقة وإعادة تشكيل المستقبل"، وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والوزراء ووفود رسمية ومجموعات من المجتمع المدني يمثلون أكثر من مائة دولة.
وخلال الاجتماع، استعرض السيد عبدالله المناعي في كلمته أبرز مبادرات مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي لتعزيز الحوار والتواصل بين الأديان والحضارات والمعتقدات، وتكريس روح التسامح والتفاهم كركيزة أساسية لتحقيق التعايش السلمي، ونبذ العداوة والكراهية، واحتضان الاختلافات، مؤكدًا حرص المركز على متابعة تنفيذ برامجه ومبادراته التعليمية لغرس هذه القيم والمبادئ الإنسانية المشتركة في نفوس الشباب والأجيال المقبلة وتمكينهم وتأهيلهم للمشاركة في بناء عالم أكثر أمنًا وسلامًا وانسجامًا.
وكان المنتدى العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات قد عُقد بحضور فخامة الرئيس مارسيلو ربيلو دي سوزا رئيس جمهورية البرتغال، ومعالي السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ومعالي السيد ميغيل أنخيل موراتينوس الممثل السامي لتحالف الحضارات، وممثلي الدول والحكومات والمنظمات الدولية، حيث شهد المنتدى اعتماد إعلان طموح لتحالف الحضارات واستضافة نقاشات وفعاليات ركزت في مجملها على تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان، ومكافحة الكراهية والمعلومات المضللة، والتمسك بالقيم المشتركة ووحدة الإنسانية.
ومن المقرر عقد المنتدى العالمي المقبل لتحالف الحضارات في المملكة العربية السعودية الشقيقة عام 2026.
ع.س, م.خ
0 تعليق