المنامة في 28 نوفمبر/ بنا / أكدت السيدة نورة المنصوري مديرة إدارة التعايش السلمي بمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي حرص مملكة البحرين على تعزيز الحوار والتفاهم والعيش المشترك بين الأديان والثقافات والحضارات من أجل عالم أكثر سلامًا وعدالة واستدامة.
وأشارت لدى مشاركتها عبر تقنية الاتصال المرئي في طاولة مستديرة نظمها مركز نزارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بالتعاون مع مركز الدوحة الدولي للحوار بين الأديان حول "دور الإيمان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، إلى اهتمام مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع مراكز الحوار بين الأديان والحضارات والمؤسسات الدينية والثقافية والفكرية والأكاديمية، وتبادل الخبرات من أجل نشر ثقافة السلام ودعم أهداف التنمية المستدامة.
واستعرضت السيدة نورة المنصوري الدور المحوري لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، ومبادراته التعليمية والتثقيفية الرائدة بالشراكة مع مؤسسات عربية ودولية في مجال تمكين الشباب، وتنمية قدراتهم ومعارفهم في مجال الحوار والتعايش بين الحضارات والثقافات، وتعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية واحترام التنوع الديني والفكري، إيمانًا بكونهم المحرك الأساسي للتقدم والازدهار، وشركاء في بناء مجتمعات شاملة ومستدامة.
ع.س, م.خ, Z.I
0 تعليق