«دراسات الخليج» لتقديم نموذج عربي للذكاء الاصطناعي - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دعا مؤتمر «قضايا المجتمع الخليجي في عصر الذكاء الاصطناعي... الفرص والتحديات وآفاق التنمية» الدولي الـ 51، الذي نظّمه مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية في جامعة الكويت أخيراً، إلى ضرورة تقديم نموذج عربي للذكاء الاصطناعي، وإنشاء مراكز بحثية في الذكاء الصناعي، ويأتي ذلك في إطار التوسع في القيام بالدراسات والأبحاث بشأنه.

وأشار المؤتمر الذي نظّمه المركز بالتعاون مع المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات (تمكين) وجامعة عبدالله السالم، أخيراً، برعاية وحضور القائم بأعمال مدير المركز، د. يعقوب الكندري، ورئيسة منظمة تمكين، ابتسام القعود، في توصياته الختامية، إلى ضرورة وضع تشريعات وقوانين لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، من خلال وضع ضوابط تحكم التوظيف السليم والواعي، والتوسع في برامج التدريب والتأهيل في مجال دورات التدريب وورش العمل لكل القطاعات والهيئات، بما يحقق متطلبات المستقبل.

ولفت إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات العامة للدول بما يتيح التحول إلى الأتمتة في هياكل الوظائف بالقطاع الحكومي، وضرورة نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي التوليدي المحاكي لبرامج القرصنة، فضلاً عن تخصيص موارد مالية لدعم الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي.

وشدد المؤتمر على ضرورة إطلاق مبادرات لحماية الطفولة والشباب من أجل حمايتهم من مخاطر الذكاء الاصطناعي.

ودعا إلى إنشاء مفاعلات نووية معيارية مصغرة، بهدف تغذية مراكز البيانات التي تستخدم بشكل مكثف كمصدر قوة لتشغيل الحواسيب والمعالجات التي تحتاج إليها الخوارزميات المعقدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق