المنامة في 30 نوفمبر/ بنا / أقام المركز البحريني للحراك الدولي، برعاية من المجلس الأعلى للمرأة، مؤتمر المرأة البحرينية ذات الإعاقة "إنجازات وطموح"، بحضور سعادة السيد أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة العليا لرعاية شؤون ذوي الإعاقة، وذلك بمناسبة يوم المرأة البحرينية، والذي جاء انعقاده بالتزامن مع احتفال المركز بمناسبة مرور 45 عاماً على تأسيسه كأول مركز معني بشؤون المعاقين في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة العليا لرعاية شؤون ذوي الإعاقة أن مملكة البحرين في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تولي اهتمامًا بالغًا بفئة "ذوي الاعاقة" مشيداً بجهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، ودعمه المتواصل لتعزيز دور المرأة البحرينية في جميع المجالات، حيث إنه نموذجاً رائداً في التمكين والتنمية الشاملة للمرأة، من خلال مبادراته وبرامجه النوعية التي تخدم المرأة البحرينية وتضعها في مقدمة أولويات التنمية الوطنية.
وأشاد وزير التنمية الاجتماعية بمسيرة المركز البحريني للحراك الدولي التي تزخر بالإنجازات التي حققها عبر تنفيذه للبرامج والفعاليات الموجهة لذوي الإعاقة، معرباً عن تقديره لكل امرأة من ذوات الإعاقة، اللاتي أثبتن بجهودهن وإرادتهن أن التحديات ليست إلا فرصاً للتميز والنجاح، مشيراً إلى أن هذا اليوم يمثل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها المرأة من هذه الفئة المجتمعية في مختلف المجالات، حيث تشكل مثالاً يُحتذى به في الإصرار والعطاء، وتُساهم بفعالية في بناء المجتمعات وتعزيز التنمية الشاملة.
كما أكد سعادته التزام وزارة التنمية الاجتماعية بمواصلة العمل على دعم تقدم المرأة، من خلال توفير بيئة شاملة تكفل حقوقها وتتيح لها الوصول إلى جميع الفرص المتاحة، فضلاً عن دعمها عبر البرامج والمبادرات التي تسهم في تعزيز قدراتها ومهاراتها، بما يضمن لها الحياة الآمنة، لافتاً إلى أن تمكين المرأة ذات الإعاقة مسؤولية مشتركة بين جميع القطاعات، على نحو يساهم في اندماجها بالمجتمع.
وقد افتتح المؤتمر بكلمة السيد عادل سلطان المطوع رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي، تلاها عرض فيلم حول المرأة ذات الإعاقة، وكلمة بالنيابة عن المرأة ذات الإعاقة.
وقال رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي إن المؤتمر يسلط الضوء على حركة ذوي الإعاقة في سبعينيات القرن الماضي، ودور المرأة من ذوي الإعاقة في تأسيس الحراك المجتمعي الذي أنتج اليوم عدداً من المراكز والجمعيات المعنية بالمعاقين، بعد أن ساهمن في تلك الفترة في تأسيس المركز البحريني للحراك الدولي الذي شكّل اللبنة الأساسية لبروز جمعيات أكثر تخصصاً لمختلف أنواع الإعاقات في الوقت الحاضر.
وأضاف المطوع أن المرأة البحرينية وبإسهاماتها الكبيرة تنهض بدور مهم على كافة المستويات وفي جميع المجالات بمسيرة عطاء وبذل حافلة بالإنجازات، في ظل الدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه للمرأة البحرينية، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيداً بدور المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم حفظها الله، واهتمام سموها بتخصيص يوم وطني للمرأة البحرينية من كل عام لتكون واحدة من أبرز المناسبات الوطنية التي تتوج مسيرة الإنجازات التي تحققت للمرأة البحرينية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي أن المؤتمر ركز بشكل خاص على المحور التشريعي الخاص بتطور مسيرة تقدم المرأة البحرينية ذات الإعاقة، وتسليط الضوء على الاتفاقيات والقوانين والتشريعات ذات الصلة بالمرأة ذات الإعاقة، إضافةً إلى المحور الاقتصادي الذي تناول مسيرة رائدات الأعمال من ذوات الإعاقة وقصص ملهمة من الواقع حول المرأة العاملة ذات الإعاقة وتجاوزها للتحديات، إلى جانب المحور التعليمي الذي ناقش الخدمات التعليمية المقدمة للمرأة ذات الإعاقة.
م.خ
0 تعليق