احتفت وزارة الداخلية بيوم الشهيد، وعبرت قيادات الوزارة في كلمات لهم عن تقديرهم واعتزازهم بشهداء الوطن، الذين قدموا التضحيات في سبيل إعلاء شأنه ووفاءً للكرامة والحق والعدل، وتقدموا إلى قيادة الدولة بأسمى آيات الولاء والوفاء، داعين الله العلي القدير، أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، وجنودنا في ساحات الحق والواجب.
وقال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية: إن في يوم الشهيد نحيي ذكرى شهدائنا الأبرار الكرام، وذكرى اقتران البطولات بالتضحيات، فهم الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن عزة الوطن ومن أجل شعبه وترابه الغالي، الذي مهَره شهداؤنا الكرام بدمائهم الزكية تلبيةً لنداء الوطن وحمايةً لشرف الجندية، وشرف خدمة الوطن في مختلف المواقع والمرافق.
وأضاف: إنها ذكرى لتجديد العهد وشحذ العزائم من أجل مزيد من العطاء وفاء لذكرى الشهداء الخالدة التي تقدح مشاعل الإلهام للاقتداء بسيرتهم، والاهتداء بالقيم السامية والغايات النبيلة التي ضحوا من أجلها لحماية أمن الوطن، وردع الاعتداء وتقديم أيادي الخير للإنسانية، وحمل أمانة الدفاع عن أوطاننا وأمتنا، وتجديد العهد مع قيادتنا الرشيدة لقهر التحديات بالبذل والتفاني ليبقى الوطن عزيزاً كريماً آمناً.
وأكد أن ذكرى الشهداء باقية وما قدموه من بطولات وتضحيات ومآثر، منارة هادية تستلهم منها الأجيال معاني التفاني لرفعة الوطن، استرشاداً بسجل قواتنا المسلحة الناصع في تلبية نداء الواجب ونصرة المظلوم ورد الحقوق لأهلها.
من جهته قال اللواء سالم الشامسي، وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة، نحتفي في 30 من نوفمبر في كل عام بذكرى يوم الشهيد، الغالية على نفوسنا والمحفورة في وجداننا، وبقيم الولاء والوفاء والعطاء، وفي هذا اليوم، نقف بإجلال واحترام لأرواح شهداء الوطن الأبرار الذين سطروا بدمائهم معاني العزة والكرامة، ليظل علم الوطن خفاقاً في جميع الميادين، ولتستمر مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة في الحاضر والمستقبل.
وأضاف أن تضحيات شهدائنا الأبطال ستظل منارة مضيئة في تاريخ الإمارات، ومصدراً للفخر والاعتزاز، ووسام شرف يجسد أسمى مبادئ الوطنية والانتماء، وستظل ذكراهم بصمة وفاء وخير حاضرة فينا أبداً ما حيينا، وقدم التحية والتقدير والوفاء إلى ذوي الشهداء وأهاليهم الكرام، الذين ضربوا أروع الأمثلة في حب الوطن والانتماء إليه.
من جانبه قال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية: إن يوم الشهيد الذي تعطر ذكراه أرجاء الوطن كل عام، هي ذكرى تتجدد معها أسمى مشاعر الفخر والاعتزاز بشهداء الوطن الذي أوفوا بشرف الجندية، وروح الفداء والولاء للوطن من أجل تجسيد قيم الإيثار والتضحية والاستجابة لنداء الواجب، والاستبسال في حماية الأرض والعرض وبذل الأرواح الطاهرة لتأمين الوطن ونصرة الحق والذود عن القيم والمبادئ، وحتى تحيا بلادهم كريمة عزيزة ترتفع رايات عزتها ومجدها عالياً في عنان السماء. وقال: إن هذه الذكرى هي عهدٌ متجدد في محبة الوطن وبذل التضحيات للغايات النبيلة، وذلك لحماية كرامة الوطن وتأمينه، وستبقى ذكرى الشهداء عنواناً للفخر والاعتزاز، وسجلاً خالداً للبطولة والتضحية، ونبراساً مضيئاً للوطن وأجياله القادمة.
من ناحيته أكد اللواء الدكتور جاسم المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني: إنه في ال30 من نوفمبر في كل عام نحتفي بذكرى يوم الشهيد الإماراتي، الغالية على نفوسنا والمحفورة في قلوبنا وذاكرتنا، والتي نستحضر من خلالها تضحيات شهداء الوطن الأبرار الذين جادوا بأرواحهم وأنفسهم في ساحات القتال وميادين الحروب دفاعاً ورفعة لهذا الوطن.
وقال: «شهداؤنا البواسل أنتم خير قدوة لنا ولأجيالنا القادمة، ففي بطولاتكم وتضحياتكم نستلهم معنى الوفاء والإخلاص ورد الجميل، فبأيدكم سطرتم التاريخ وأوفيتم الوعد، وستظل ذكراكم بصمة وفاء وخير حاضرة فينا أبداً ما حيينا، طبتم وطابت أرواحكم في جنات النعيم».
من جانبه أكد اللواء عبد العزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي في وزارة الداخلية: في يوم الشهيد نستذكر مآثر وبطولات أبناء الإمارات، الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لحماية الوطن ومقدراته، لقد جسّدوا بشجاعتهم أروع الأمثلة في الإقدام والتضحية، ما أسهم في تحصين الدولة من الفتن، ونصرة المظلوم.
وأوضح أن يوم الشهيد سيظل كل عام رمزاً للتخليد والوفاء لتضحيات شهداء الوطن، الذين وهبوا أرواحهم لتبقى راية الإمارات خفاقة، كما يعكس هذا اليوم لحمة المجتمع الإماراتي وتكاتفه حول قيادته الرشيدة، حيث يبقى شهداؤنا الأبرار أحياءً عند ربهم، وتظل ذكراهم حية في قلوب أبناء الوطن والأجيال القادمة.
من ناحيته قال العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: إن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً تشارك وكل من يقيم على أرض هذا الوطن الغالي، الاحتفاء بيوم الشهيد الإماراتي، لإحياء ذكرى شهداء الإمارات الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن والذود عنه بشجاعة وقوة، ونستحضر في يومهم البطولي هذا قيم الولاء والانتماء والتضحية لأبناء الإمارات الذين رسموا أروع النماذج للوفاء والإخلاص، وسجلوا أسماءهم في صفحات التاريخ وذاكرة الوطن ووجدان شعبها.
وأكد أن وحدتنا وتلاحمنا هي مصدر قوتنا وإلهامنا، وأن تعاضد القيادة الرشيدة مع أبناء الوطن يعكس مدى التآلف والترابط بيننا، وسيبقى شهداؤنا مصدر فخر وإلهام للأجيال الحالية والقادمة، وتضحيتهم تعد نموذجاً مشرفاً في حب الوطن والولاء له، رحم الله شهداء الوطن الأبرار وأسكنهم فسيح جناته.
(وام)
0 تعليق