المنامة في 01 ديسمبر/ بنا / استقبل مركز ناصر العلمي والتقني وفدًا أكاديميًا من كليات التقنية العليا بدولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة تهدف إلى استكشاف آفاق التعاون المشترك في مجالات التعليم المهني والتقني والدراسات الجامعية المتخصصة في هذه المجالات، وتعزيز العلاقات بين المؤسسات التعليمية وتبادل الخبرات في ما يختص التعليم التقني والمهني على المستويين الاقليمي والدولي.
واستقبل الوفد الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي الرئيس التنفيذي لمركز ناصر العلمي والتقني، وعدد من مدراء الإدارات، حيث اطلع الوفد على البرامج التعليمية التي يقدمها المركز، والتي تشمل المسارات المهنية والتقنية المتقدمة والمصممة لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي، واستعراض قصص نجاح الطلاب والخريجين الذين حققوا إنجازات بارزة في مجالاتهم وممن يواصل دراساته الجامعية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وعقد الجانبان اجتماعًا مشتركًا تناول بحث سبل التعاون في عدة محاور رئيسية، من أبرزها إمكانية تطوير برامج تعليمية مشتركة، وتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، إلى جانب بحث الاختصاصات التعليمية لما بعد التخرج في المجالات التقنية والهندسية.
كما تضمنت الزيارة عدة لقاءات مع ممثلي مختلف الشركات الصناعية والتقنية في المملكة، أبرزها شركة بابكو إنرجيز، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن "أسري"، وشركة خدمات مطار البحرين ومجموعة طيران الخليج، وزيارة ميدانية لشركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، والتعرف على واقع التعليم التقني والمهني ومتطلباته في بيئة العمل.
وأعرب الرئيس التنفيذي لمركز ناصر العلمي والتقني عن اعتزازه بهذه الزيارة، مؤكدًا إلتزام المركز بتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة، ورفد هذه المؤسسات بالمخرجات التعليمية المتمكنة في سياق التعليم العالي من جهة والبيئة المهنية من جهة أخرى، مشيرًا إلى أهمية توحيد الجهود لإعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات العالمية في مجالات التقنية والابتكار، وتكوين بيئة تعليمية متكاملة تدعم الإبداع وتلبي احتياجات أسواق العمل المتطورة في المنطقة.
من جهته، أكد رئيس وفد كليات التقنية العليا، الدكتور لوك فيربيرج على أن هذه الزيارة تمثل خطوة إيجابية نحو بناء شراكة استراتيجية تخدم تطلعات المؤسستين في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتنمية الخبرات في هذا المجال.
وفي ختام الزيارة، أعرب الطرفان عن تطلعهما للعمل إلى تأطير هذا التعاون وتعزيزه، بما يخدم المصلحة المشتركة ويسهم في تطوير التعليم المهني والتقني لكلا الجانبين، وبما يضمن مواكبة أحدث التغييرات في الساحة العلمية والمهنية.
م.ص, A.J
0 تعليق