المنامة في 01 ديسمبر/ بنا / أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بالمشاركة المثمرة نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، لصاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في القمة الخليجية الخامسة والأربعين بدولة الكويت الشقيقة، باعتبارها تأكيدًا لموقف مملكة البحرين الثابت في دعم التكامل والترابط الأخوي الخليجي كأولوية متقدمة في ظل السياسة الخارجية الحكيمة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.
وأضاف وزير الخارجية أن مشاركة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن جلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، في القمة الخليجية عكست التزام مملكة البحرين الراسخ بتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، من خلال عضويتها الفاعلة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه، ورئاستها الحالية للقمة العربية، وحرصها الدائم على توحيد الصف الخليجي وتعزيز المنجزات التنموية والتكاملية لدول المجلس كأنموذج في التلاحم بين الأشقاء، والشراكة الاستراتيجية الوطيدة في ظل منظومة دفاعية وأمنية مترابطة، ومشروعات تنموية واقتصادية مشتركة، والنابعة من وحدة التاريخ والهدف والمصير.
وثمن وزير الخارجية خروج اجتماع الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى بنتائج إيجابية أكدت حرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على تكريس التضامن الخليجي، وتلبية تطلعات الشعوب الشقيقة في تعميق أواصر التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولًا إلى وحدتها، وتعزيز مكانتها المرموقة في محيطها الإقليمي والدولي كشريك فاعل في إرساء الأمن والسلام والازدهار، من خلال دعمها للحقوق والقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وإدراكها لضرورة تسوية النزاعات واحتواء التوترات بالطرق السلمية، وتعميق الشراكات الاستراتيجية مع الدول والمجموعات الصديقة من أجل منطقة آمنة مستقرة ومجتمعات مسالمة ومستدامة.
وفي الختام، عبر الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن اعتزاز مملكة البحرين وتقديرها لجهود دولة الكويت الشقيقة بقيادة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، على كرم الضيافة والتنظيم المثالي لأعمال القمة الخليجية، بمتابعة من معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومساعديه وجميع موظفي الأمانة، وحرص الدول الأعضاء على تعزيز التكامل الخليجي، كضرورة حتمية لمواجهة التحديات، وتلبية المصالح والطموحات الأخوية المشتركة نحو مزيد من الوحدة واستدامة التقدم والازدهار.
ع.إ , A.A.M
0 تعليق