الرياض في 03 ديسمبر/ بنا / وقّعت المملكة العربية السعودية، ممثلة في المركز الوطني للتنافسية، اتفاقية إستراتيجية مع مجموعة البنك الدولي لإنشاء مركز عالمي للمعرفة في مبادرة رائدة لتعزيز التعاون الدولي.
وأشار وزير التجارة السعودي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي خلال مراسم التوقيع التي شارك فيها رئيس مجموعة البنك أجاي بانغا إلى أن الاتفاقية تؤكد تميز وثراء تجربة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والتنموية بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأشار القصبي إلى ان المملكة نجحت من خلال المركز الوطني للتنافسية، خلال الأعوام الماضية في بلورة نموذج سعودي متميز للتنافسية، أسهم في تعزيز قدراتها التنافسية، ودفعها إلى تحقيق قفزات نوعية في مؤشرات وتقارير التنافسية العالمية، وقد أثار هذا النجاح اهتمام عدد من الدول الشقيقة والصديقة، التي بادرت بطلب الاستفادة من الخبرات والمعارف النوعية التي طورتها المملكة لمساعدتها في بناء نماذج تنافسية مشابهة.
وسيعمل مركز المعرفة بصفته إطارًا دوليًا يمكّن للدول فرصة الاستفادة من خبرات المملكة ومجموعة البنك الدولي في المجالات الاقتصادية والتنموية، بما يسهم في تعزيز قدراتها التنافسية على المستوى العالمي.
وتتضمن أنشطة المركز، الأعمال البحثية والاستشارية والتحليلية، وتبادل المعارف وبناء القدرات، ووضع الحلول والسياسات المبتكرة، التي تتناول ممكّنات القدرة التنافسية، ومنها تعزيز بيئة الأعمال، ونمو الإنتاجية، وريادة الأعمال.
ونفذت السعودية أكثر من 800 إصلاح اقتصادي وتنموي بهدف تسّهيل الأعمال في القطاعات ذات الأولوية، التي كان من نتائجها تحقيق المملكة المرتبة 16 عالميًا من أصل 67 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم حسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD).
أ.ش, خ.س, A.J
0 تعليق