المنامة في 04 ديسمبر/ بنا / أشاد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، بإطلاق سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة لمبادرة (قرم البحرين) والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية أشجار القرم ودورها في المنظومة البيئية، مؤكداً أنها ستسهم في تعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى زيادة مساحة أشجار القرم بأربعة أضعاف بحلول عام 2035، وذلك ضمن التزام مملكة البحرين بمواجهة تحديات التغير المناخي وفق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وأعرب سعادة وزير النفط والبيئة عن بالغ شكره وتقديره لسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة على حرصه ومتابعته وإشرافه المباشر على مبادرة "قرم البحرين"، مشيدًا بالدور الريادي الذي يقوم به سموه في دعم الجهود البيئية والتنموية، والذي يجسد التزام مملكة البحرين بتحقيق أهداف الاستدامة البيئية ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعزز من مكانة المملكة في المحافظة على البيئة للأجيال القادمة.
وأضاف سعادة وزير النفط والبيئة أنه من المهم مواصلة تدعيم المبادرات والمشاريع الوطنية المعنية بزيادة مساحة أشجار القرم بأربعة أضعافها وزيادة التشجير، بالوعي المؤسسي والمجتمعي، من خلال نشر ثقافة الاهتمام والوعي بأهمية زراعة أشجار القرم، والتشجيع على الممارسات البيئية التي تعزز الشراكة المجتمعية وتفعل المسؤولية الوطنية وتجسد التظافر المجتمعي.
وأشار سعادة الوزير إلى أن مملكة البحرين تحرص على إشراك كافة الأطراف والتعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة لتعزيز زراعة أشجار القرم وتوسيع نطاق تأثيرها باعتبارها تسهم في حماية السواحل، وتحسين جودة المياه وتوفير موائل للعديد من الكائنات البحرية.
كما أكد سعادته بأن مبادرة (قرم البحرين) تصب أهدافها في تعزيز الجهود الوطنية في مجال البيئة بشكل عام، بما يسهم في دعم التزام مملكة البحرين بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2060، وذلك من خلال تبني المزيد من المبادرات والمشاريع التنموية التي تهدف زيادة مساحة زراعة أشجار القرم ، وتدعم الحد من انبعاثات الكربون وحماية البيئة.
ع.س, ع.ذ
0 تعليق