توقع وزارة الأشغال العامة اليوم مذكرة تفاهم مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لتدريب الكوادر الفنية بين الجهتين، وتعزيز الخبرات فيما يتعلق بإدارة وصيانة المباني التاريخية الأثرية والمحافظة عليها، بما يسهم في تحقيق المصلحة العامة.
وأوضحت المذكرة، التي حصلت «الجريدة» على نسخة منها، أنه تم الاتفاق على تدريب الكوادر الفنية لدى المجلس الوطني في عدة مجالات تشمل «إدارة المشاريع الهندسية بما فيها إدارة العقود والإشراف عليها، وتطوير الهيكل الإداري لحوكمة المشاريع، وكتابة الشروط التعاقدية والمواصفات الفنية، وإعداد كراسة الشروط المرجعية، وإعداد الممارسات الخاصة بأعمال الصيانة الجذرية والصيانة الدورية، وتدريب مهندسي المجلس على العمل بمواقع وزارة الأشغال المختلفة».
وأشارت إلى أن مدة توقيع المذكرة 3 سنوات، ويجوز تجديدها لمدة مماثلة، شريطة موافقة الطرفين كتابيا، ولا يترتب عليها أية التزامات مالية أو تعاقدية، ولا يترتب عليها فرض أي قيود من الطرفين على الآخر.
ولفتت إلى أن المجلس يسعى من خلال تلك المذكرة إلى بناء القدرات الفنية لكوادره، وتطوير أدائهم كركيزة أساسية للارتقاء بالأداء الفني لإدارة الشؤون المعمارية والهندسية، من خلال الخبرات المتراكمة لوزارة الأشغال بمجال الإدارة، والإشراف على مشاريع الدولة، سواء الإنشائية أو بمجال الصيانة الدورية والجذرية، وتصميم وتنفيذ وصيانة المشاريع الإنشائية الكبرى.
0 تعليق