ضمن تقرير البرلمان الالكتروني العالمي 2024م لـ "الاتحاد البرلماني الدولي".. مجلس الشورى يُحقق المرتبة الأولى عربيًا و13 عالميًا في مؤشر النضج الرقمي للبرلمانات من بين 155 برلمانًا في 86 دولة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 05 ديسمبر/ بنا / حقق مجلس الشورى المركز الأول عربيًا والثالث عشر عالميًا في مؤشر النضج الرقمي للبرلمانات من بين 115 برلمانًا ومجلسًا تشريعيًا في 86 بلدًا، من حيث تقديم المبادرات الرقمية والتكيّف معها وتحسينها، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية، ودعم المستخدمين، وتطبيق النظم الرقمية الحديثة والمتطورة، وذلك بموجب نتائج تقرير البرلمان الالكتروني العالمي 2024م الصادر عن الاتحاد البرلماني الدولي.


وأحرز مجلس الشورى المرتبة الأولى عربيًا والثالثة عالميًا في مؤشر النضج الرقمي من حيث أعلى 15 برلمانًا ترتيبًا على مستوى النظم البرلمانية، والتي تتعلق بتنفيذ نظم تكنولوجيا المعلومات المختلفة، والأدوات الرقمية التي تدعم الوظائف البرلمانية الرئيسية، واعتماد الاتجاهات والأنماط الجارية في رقمنة البرلمانات، واعتماد نموذج "البرلمان الإلكتروني أو الرقمي".


وجاء مجلس الشورى في المرتبة الأولى عربيًا والعاشرة عالميًا في مؤشر النضج الرقمي من حيث أعلى 15 برلمانًا ترتيبًا على مستوى المشاركة العامة، والتي تعنى بتطبيق الشفافية، وإشراك الجمهور في نشاط العملية التشريعية، والاستفادة من تبادل المعارف والخبرات والتجارب.


وبهذه المناسبة، أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن حصد المجلس لهذا المركز الريادي والمتقدم دوليًا في مجال النضج الرقمي للبرلمانات، يشكل ثمرة لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بشأن التعامل الكامل مع التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن الخطب الملكية السامية خلال أدوار الانعقاد الماضية، وما تضمنته من توجيه ملكي وإشادة رفيعة بالتحول والاقتصاد الرقمي، تشكل الركيزة الأساسية لاستمرار مجلس الشورى في وضع خطط وصوغ مبادرات وبرامج تفعّل التوجيهات الملكية، وترسخ الإمكانيات الرقمية العالية في مملكة البحرين، وقدراتها على توظيف التقنيات الحديثة في جميع القطاعات.


وذكر رئيس مجلس الشورى أن المجلس يولي اهتمامًا كبيرًا، ويحرص على تطبيق أحدث الممارسات التقنية والرقمية، وخصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعزز العمل التشريعي، ويعضد الجهود الحكومية في هذا المجال، والتي تحظى بمساندة ودعمٍ متواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.


وأوضح معاليه أن تقرير البرلمان الإلكتروني العالمي لعام 2024، الصادر عن الاتحاد البرلماني الدولي، يعتبر شهادة دولية تبعث على الفخر والاعتزاز، وتؤكد انفتاح المجلس على جميع الوسائل والأدوات الرقمية المساندة للعمل التشريعي، لافتًا إلى أن المجلس يحرص على المشاركة في الندوات والاجتماعات البرلمانية المعنية ببحث الأدوات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل تبادل الخبرات والتجارب مع البرلمانيين، إلى جانب إطلاعهم على قصص النجاح التي يحققها المجلس في تطبيق التقنيات الحديثة في كافة مجالات العمل.


ويقدم تقرير البرلمان الالكتروني العالمي 2024م تقييمًا شاملًا لاستخدام التكنولوجيا الرقمية في البرلمانات بجميع أنحاء العالم، ويستند على دراسة استقصائية يقدم من خلال نتائجها وتوصياتها نظرة عامة وموجزة على كيفية استفادة البرلمانات من التحول الرقمي، ويسلط الضوء على 10 سمات رئيسية للبرلمان الرقمي، وكذلك على 10 خصائص أساسية لقيادة التغيير الاستراتيجي بالنسبة للبرلمان الرقمي.


ل.ب, خ.س, A.J

أخبار ذات صلة

0 تعليق