بالتعاون مع وزارتي الإعلام والتربية والتعليم وشركة فيزا العالمية وأسرة الأدباء والكتاب..البحرين الإسلامي (BisB) يختتم مبادرة "نكتب بالعربية" بثمرات تعكس كفاءة الجيل الناشئ - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 05 ديسمبر/ بنا / نظم بنك البحرين الإسلامي، الحفل الختامي لمبادرة "نكتب بالعربية" التي أطلقها البنك في النصف الأول من أكتوبر الماضي، وذلك بالتعاون مع وزارة الإعلام ووزارة التربية والتعليم وشركة فيزا العالمية وأسرة الأدباء والكتاب.

وقد تم تنظيم الفعالية اليوم الخميس في فندق رويال سراي البحرين بمنطقة السيف، لتكريم الفائزين والمتأهلين وتدشين الكتاب الخاص بالمبادرة، وكل ذلك تزامنًا مع قرب اليوم العالمي للغة العربية.

جاءت هذه المبادرة في إطار توجهات البنك الرامية للإسهام في دفع عجلة التنمية المجتمعية، والتزامه الراسخ بالاستثمار في المواهب والكفاءات المحلية الواعدة من الجيل الناشئ، حيث تؤكد حرص واهتمام البنك باللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية. ونظرًا لبالغ أهميتها، تم بث 3 حلقات خاصة بالمبادرة على تلفزيون البحرين لاستعراض أفضل 20 قصة قدمها الطلبة المشاركين.

ويتمثل طموح "نكتب بالعربية" بإشراك فئة الناشئة البحرينيين في تشكيل الرؤى الوطنية المناطة بالتقدم التكنولوجي والتحول الرقمي، وذلك عبر كتابة قصة قصيرة باللغة الأم. واستهدفت هذه المسابقة الإبداعية طلبة المدارس من عمر 13 وحتى 18 عامًا، لتزويدهم بفرصة تأليف قصة قصيرة تتمحور حول مستقبل مملكة البحرين، على أن تتجسد فيها عناصر الإبداع، والتخّيل، والابتكار، والبلاغة اللغوية، وتفرد أسلوب الصياغة، والتكامل الثقافي والتكنولوجي.

جدير بالذكر، بأن المرحلة التقييمية الأولى من المبادرة شهدت استقبال 1929 مشاركة من أكثر من 100 مدرسة حكومية وخاصة، وقد تم اختيار أفضل 100 قصة منها للتأهل للمرحلة القادمة من المبادرة.

وخلال المرحلة التقييمية الثانية، اجتمع الطلبة المتأهلين لكتابة الموضوع الأساسي للمسابقة وفقاً للمعايير والشروط التي وضعتها لجنة تحكيم المبادرة، مع وجود إشراف مباشر من ممثلين الجهات المنظمة، وأثمر ذلك عن اختيار أفضل 20 قصة للوصول إلى مرحلة التصويت الإلكتروني العام.

 

وتضمنت أجندة الحفل الختامي كلمة افتتاحية أعرب فيها البنك عن مدى فخره بنجاح "نكتب بالعربية"، وعبّر خلالها عن جزيل امتنانه لمختلف الهيئات والجهات الداعمة. كما تم استعراض قصص وابداعات المشاركين، وتنظيم لقاءات إعلامية مع الطلبة لسرد تجربتهم وإبراز أفكارهم المتفردة. كما وشملت الاجندة عرضًا تقديميًا حول مراحل ومنجزات المبادرة، وتكريم للفائزين مع توزيع الجوائز والشهادات للطلبة والجهات الداعمة.

واختُتِم الحفل بتكريم العشرة الفائزين في أفضل مشاركات قصصية، ومن ثم تدشين وتوقيع الإصدار الخاص بالمبادرة تحت عنوان "مستقبل مملكة البحرين"، متضمنًا أفضل 20 قصة قصيرة ضمن المسابقة.

 

في هذا الصدد، أكد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام أن المشاركة في مبادرة "نكتب بالعربية" يجسد حرص وزارة الإعلام على دعم المبدعين من شباب البحرين في كافة المجالات ومنها مجال الكتابة الإبداعية بلغة تعبر عن الهوية الوطنية الأصيلة لمملكة البحرين.

وأشار سعادة الوزير إلى أن المبادرة شكلت فرصة سانحة لاكتشاف مواهب وطنية مبدعة في مجال القصة، ولاحتضان الموهوبين الذي سيثرون بدورهم الساحة الثقافية الشبابية في مملكة البحرين، وسيواصلون رفع اسم البحرين عالياً في الفعاليات الأدبية.

 

من جهته، أعرب سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم عن تقديره لمبادرة "نكتب بالعربية" التي مثلت إضافة لتشجيع طلبة المدارس على الاهتمام باللغة العربية، وأتاحت المجال لهم للتعبير عن مواهبهم الإبداعية الكتابية.وثمن وزير التربية والتعليم جهود بنك البحرين الإسلامي وفريق عمل الوزارة الذين عملوا بجد لإنجاح هذه المبادرة.

 

وفي تصريحها حول هذا ختام هذه المبادرة، قالت السيدة فاطمة العلوي، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي: "إنه لمن دواعي اعتزازنا أن نشهد هذا النجاح لمبادرة وطنية تحتفي بلغتنا الأم، وتُمجد أحد أهم أركان هويتنا العربية، وتسلط الضوء على إبداعات الكفاءات المحلية الناشئة. وما يجعلنا أكثر فخراً، تفوق تمثيل الإناث في مسابقة الكتابة الإبداعية هذه، وهو ما يعكس تميز وجدارة الشابة البحرينية في شتى المجالات، ويتماشى مع توجهاتنا الرامية للنهوض بدور المرأة وتمكينها من التطور والتقدم المهني، وضمان وصول صوتها، وتبوئها مصاف الريادة مستقبلًا على صعيد الابتكار، وإشراكها بشكل أكبر في مسيرة التنمية المؤسسية والوطنية."

 

كما أفاد الدكتور راشد نجم رئيس أسرة الأدباء والكتاب، قائلاً: " نحن فخورون جداً بجني ثمار هذه المبادرة المباركة التي نظمها بنك البحرين الإسلامي بالتعاون بين وزارة الإعلام ووزارة التربية والتعليم وشركة فيزا العالمية، والتي أثبتت مدى الوعي الموجود لدى أبنائنا وبناتنا، واهتمامهم باللغة العربية. آملين تكرار تنظيم المبادرة في السنوات القادمة بهدف فتح قنوات أوسع للناشئة في مملكتنا الحبيبة لإظهار مواهبهم الكتابية بما يساهم في تعزيز لغتنا العربية."

م.خ, M.B

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق