أمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة بثت يوم أمس الخميس بأن يكون الغرب قد «أخذ على محمل الجدّ» إطلاق بلاده صاروخا فرط صوتي جديدا ضدّ أوكرانيا، محذرا من أن موسكو مستعدة أيضا لاستخدام «كل الوسائل» كي لا تُهزَم في حربها ضد جارتها.
وقال لافروف في مقابلة أجراها معه في موسكو الإعلامي الأميركي تاكر كارلسن، المقرّب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، «نحن نرسل إشارات ونأمل في أن تكون الإشارة الأخيرة التي أرسلناها قبل أسبوعين» حين أطلق الجيش الروسي على أوكرانيا صاروخ أوريشنيك الفرط صوتي، قد «أُخِذت على محمل الجدّ».
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
وأضاف أنه يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها «أن يفهموا أنّنا مستعدّون لاستخدام كل الوسائل لمنعهم من تحقيق ما يسمّونه هزيمة استراتيجية لروسيا».
وتابع: «نود أن تكون لدينا علاقات طبيعية مع جميع جيراننا في شكل عام، مع كل البلدان، وبخاصة مع دولة كبيرة مثل الولايات المتحدة».
وتأتي هذه التصريحات قبل أقل من شهرين من تنصيب ترامب، في حين تقول إدارة الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن إنها تريد «ضمان أن تكون لدى أوكرانيا القدرات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي».
وأردف لافروف: «لا نرى سببا يمنع روسيا والولايات المتحدة من التعاون من أجل مصلحة العالم».
وأكد «رسميا نحن لسنا في حالة حرب، لكنّ ما يحصل في أوكرانيا يسميه البعض حربا هجينة، وأود أن أسميه أيضا حربا هجينة. من الواضح أن الأوكرانيين لا يستطيعون أن يفعلوا ما يفعلونه بأسلحة متقدمة بعيدة المدى من دون المشاركة المباشرة لأفراد عسكريين أميركيين».
0 تعليق