أكد الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بالإنابة في وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور جاسم الكندري، أن مركز فرح التخصصي لرعاية المسنين يُمثل نموذجاً متكاملاً يعكس التزام الكويت بتقديم خدمات اجتماعية وإنسانية متميزة لكبار السن.

جاء ذلك خلال زيارة وفد نادي «عبدالرحمن كانو الاجتماعي» لرعاية الوالدين من مملكة البحرين إلى مركز فرح لرعاية المسنين بقطاع الرعاية الاجتماعية، لافتاً إلى أن الزيارة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، وتفتح آفاقاً للتعاون وتبادل الخبرات في مجال الرعاية الاجتماعية.

منذ ساعة

منذ ساعة

وأضاف الكندري في تصريح صحافي، على هامش الزيارة أن «مركز فرح يساهم بشكل رئيسي في تحقيق رؤية دولة الكويت لتوفير حياة كريمة لهذه الفئة، عبر خدمات إيوائية وصحية ونفسية متكاملة».

وحول الخدمات التي يقدمها قطاع الرعاية الاجتماعية الى فئة كبار السن قال الكندري إن إدارة رعاية المسنين تقدم خدماتها لأكثر من 35000 مستفيد، بينهم 19 حالة «رجال ونساء» في مركز فرح الإيوائي، بينما يستفيد 3946 شخصاً من خدمات الرعاية المتنقلة التي تغطي جميع مناطق الكويت، لافتاً إلى أن الوزارة أصدرت 35917 بطاقة «أولوية» التي تمنح المسنين امتيازات متعددة لإنجاز معاملاتهم بسهولة، فيما استفاد 6926 مسناً ومسنة من بطاقة مواقف كبار السن، وذلك بموجب قانون رعاية المسنين رقم 18 لسنة 2016.

من جهته، أشاد رئيس نادي «عبدالرحمن كانو الاجتماعي»، يوسف المحميد، بتجربة الكويت الرائدة في مجال رعاية كبار السن، واصفاً مركز فرح بأنه نموذج يحتذى به على مستوى دول الخليج.

وأضاف أن الزيارة أتاحت للوفد البحريني فرصة للتعرف على الخدمات الشاملة التي يقدمها المركز، مثل برامج العلاج الطبيعي والرعاية النفسية والاجتماعية، التي تعكس التزام الكويت بالنهج الإنساني في التعامل مع كبار السن.

السفير المالكي: تعزيز مفهوم «الأسرة الواحدة» بين الكويت والبحرين

أشاد سفير البحرين لدى دولة الكويت السفير صلاح المالكي بالمبادرة التي أتاحت زيارة أعضاء النادي البحريني إلى دولة الكويت.

جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير المالكي لوكالة «كونا» بمناسبة اختتام الزيارة التي قام بها أعضاء النادي للكويت بمبادرة من سفير دولة الكويت لدى البحرين الشيخ ثامر الجابر، وبدعم وإشراف من وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الكويتية الدكتورة أمثال الحويلة ومتابعة كبار مسؤولي الوزارة.

وأكد السفير المالكي عمق العلاقات «الفريدة والمتميزة» التي تربط مملكة البحرين مع دولة الكويت عبر التاريخ ومراحله المختلفة، مثمناً في الوقت ذاته بمبادرة السفير الشيخ ثامر الصباح «الكريمة والأخوية» لزيارة الوفد البحريني.

وذكر أن مثل هذه الزيارات تدل على «مدى الترابط والتلاحم الأسري والاجتماعي وأواصر الدم والقربى التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين التي بدأت منذ قرون خلت وتوارثتها الأجيال إلى اليوم»، مشيراً إلى أنها تصور مفهوم «الأسرة الواحدة» التي يجمعها الترابط والنسب والمحبة الصادقة والمتميزة في الرخاء والشدة.

وأعرب في هذا الصدد عن «عميق الشكر والامتنان» للمبادرة التي ولدت فكرتها من السفير الشيخ ثامر الصباح «الحريص على تعميق روافد العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين على المستويات كافة».

وبيّن أهمية المبادرة ودورها في «إدخال الفرح والسرور على إخواننا وآبائنا ذوي القدر الكبير والاحترام العظيم من خلال زيارتهم لبلدهم الثاني دولة الكويت الذين يكنون له ولقيادته وشعبه كل المحبة والتقدير».

وأشاد بالدور الذي قامت به وزارة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الكويتية ممثلة بالوزير الدكتورة أمثال الحويلة ومتابعة وحرص من وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية خالد العجمي ووكيل الرعاية الاجتماعية الدكتور جاسم الكندري.

وأشار إلى اهتمام كبار المسؤولين في الوزارة الذي ساهم في نجاح الزيارة «بشكل كبير» وبرنامجها عبر توفير كل سبل الراحة والترفيه لأعضاء النادي البحريني.